هل تعطي ((القائمة الأولى)) الفائدة المرجوة للنشامى ..؟؟ #الأردن

عمان - حابس الجراح

سلامي: اتساع رقعة المنافسة على المراكز ودائرة الخيارات

مع إعلان مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال سلامي، القائمة الأولى لتشكيلة النشامى يوم الخميس الماضي، تراكمت التكهنات وتكدست التساؤلات عن الهدف المنشود والمغزى المطلوب من تجمع تلك القائمة، خصوصاً وأنها محددة بإطار زمني، حيث يمتد التجمع فقط خمسة أيام في العاصمة عمان، ودخل حيز التنفيذ يوم أمس وسينتهي أو يغلق يوم 9 الجاري.

وتزامن إعلان القائمة وهذا التجمع للمنتخب مع عبارة (تأهباً لمواصلة مشواره بمنافسات الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026).

للدخول مباشرة بالمقصود من كتابة هذه الأسطر؛ تبرز أسئلة كثيرة، منها ماهو تقليدي ينبع من جانب الغيرة والحس الوطني، ومنها ماهو تهكمي وانتقادي أي فقط من أجل الاستفهام والاستفسار.. ولزاماً على المعنيين فإن كل تلك التساؤلات بحاجة إلى أجوبة من وتفسير.

ويشار هنا، إلى أن المدرب سلامي أوضح مع خبر إعلان التشكيلة الذي نشره اتحاد كرة القدم توضيحات تمثلث بمجملها بهذا الاقتباس الذي جاء على لسان المدرب «التجمع يمنح الجهاز الفني الفرصة المناسبة للتحضير الجيد للفترة المقبلة من كافة الجوانب، بعيداً عن ضغوطات المباريات الرسمية، إلى جانب تعزيز الانسجام بين جميع اللاعبين في ظل تواجد أسماء للمرة الأولى بقائمة النشامى، وخوض عدة لقاءات ودية تساهم بتقييم قدرات اللاعبين عن قرب، وخصوصا العناصر الجديدة والشابة».

ونقتبس كذلك «نسعى لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من هذا التجمع، للوقوف على المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وتقييمهم من خلال التدريبات والمباريات الودية، ومنحهم الفرصة لإظهار أنفسهم وقدراتهم، وتطوير إمكانياتهم لتوسيع دائرة الخيارات بالمنتخب الوطني»... أنتهى الاقتباس.

ولكي نكون منطقين ومحايدين في الطرح، يتوجب القول أن المدرب يمتلك الصلاحيات كافة في ما يراه مناسباً لوضع المنتخب في الوقت الحالي والمقبل، مع امتلاكه للفترة الزمنية الكافية لإبراز مهاراته وخبرته في التحكم بدفة القيادة وإثبات رأيه في جميع خياراته واختياراته سواء على الصعيد البشري أو على الصعيد الفني والزمني كذلك.

طبعاً هنا يجب التنويه أن «النشامى» تراجع مع ختام الجولة السادسة من التصفيات (الحاسمة) للمجموعة الثانية للمركز الثالث برصيد 9 نقاط، خلف منتخب كوريا الجنوبية المتصدر بـ14 نقطة ووصيفه العراق بـ11 نقطة، وحل رابعًا منتخب عُمان بـ6 نقاط، ثم الكويت بـ4، وأخيرًا فلسطين بـ3 نقاط.

وهذا الأمر يقود إلى التفكير الإجباري والتساؤل المنطقي.. «هل المطلوب من جمال سلامي حالياً اكتشاف مواهب جديدة لكرة القدم الأردنية أو بناء منتخب للمستقبل»؟!

وللإجابة على هذا السؤال، يجب الانتباه إلى أن مرحلة الإعداد هذه تأتي في إطار الاستعداد المثالي لخوض المرحلة المقبلة من تصفيات المؤهلة لمونديال 2026، ولكن منتخب النشامى أحوج ما يكون إلى أن يبقى بكامل جاهزيته، للدفاع عن حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر في مجموعته.. فهل هذا الجواب الصحيح؟.

وللتذكير؛ وبالعودة إلى أيام الإعلان عن تسمية أو تعيين السلامي مدرباً للمنتخب، كان الخبر واضحاً والهدف محدد وهو قيادة النشامى إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
رؤيا الإخباري منذ ساعتين
وكالة عمون الإخبارية منذ 14 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 4 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة