هذه الحروب لم تنته. مقال ماهر أبو طير

برغم ان التحليل يقول ان اسرائيل حسمت جبهات غزة ولبنان وسورية، وهي في طريقها الى جبهات اليمن والعراق وايران، الا انه لا يمكن القول ابدا ان الحروب انتهت في المنطقة.

المشهد مفتوح على كل الاحتمالات، حيث حرب غزة لم تتوقف حتى الان، ولا احد يعرف ماذا سيحصل على جغرافية القطاع، ولا وضع مواطنيه، في ظل تهديدات اميركية واسرائيلية للقطاع بسبب ملف الاسرى، والامر ذاته يمتد الى ملف الضفة الغربية حيث احتمالات الانفجار الممتد واردة، برغم محاولة سلطة اوسلو قمع الفلسطينيين في الضفة وفي مخيم جنين، بذريعة عدم اعطاء اسرائيل لتنفيذ مخططها في الضفة، وكأن اسرائيل بحاجة الى ذريعة اصلا لفرض سيادتها على الضفة، والامر ذاته على صعيد سورية، والجبهة المفتوحة على صعيد تقسيم سورية، وتوليد دويلات، واحتمالات تصنيع اقتتال داخلي، وحرب اهلية، في الوقت الذي يتوجب توقع حدوث تدخل عسكري اسرائيلي اعلى ضد سورية، اذا تم استهداف اسرائيل من جانب اي تنظيمات وهذا امر محتمل، اضافة الى ملف لبنان، حيث خرقت اسرائيل وقف اطلاق النار منذ حرب 2006 اكثر من عشرين الف مرة وفقا لارقام رسمية، وتواصل عملياتها العسكرية حاليا، وقد تتجدد الحرب، خصوصا، اذا قامت اسرائيل بعمليات جديدة، ستجبر حزب الله على الرد، وتجاوز كل عوامل النهدئة المؤقتة.

جبهة اليمن تحت الرصد، واحتمالات توجيه ضربة عسكرية كبرى بأسلحة غير متوقعة يعد امرا واردا وهذا يعد قرارا اسرائيليا اميركيا غربيا، والعراق تحت العين ايضا، حيث تنظيمات مختلفة، تستهدفها اسرائيل، في الوقت الذي قد تحرك فيه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 6 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة