قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اختبار صاروخي لكوريا الشمالية، جرى أثناء زيارته لسيول يوم الاثنين، يؤكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين واشنطن وكوريا الجنوبية واليابان لمواجهة بيونغ يانغ المتزايدة جرأة.
وأطلقت كوريا الشمالية ما يبدو أنه صاروخ باليستي متوسط المدى حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا (0300 بتوقيت غرينتش)، حيث طار أكثر من 1,100 كيلومتر (690 ميلًا) شرقًا قبل أن يسقط في البحر، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي.
وفي مؤتمر صحفي عُقد بعد ساعات من الإطلاق، قال بلينكن إن الحادث يُبرز أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بما في ذلك تبادل بيانات الصواريخ في الوقت الحقيقي وإجراء تدريبات عسكرية ثلاثية.
وأضاف: "إطلاق اليوم هو تذكير لنا جميعًا بمدى أهمية عملنا التعاوني".
وحذر بلينكن أيضًا من تعميق العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو. وقال إن واشنطن تعتقد أن روسيا تعتزم مشاركة تقنية الفضاء والأقمار الصناعية مع كوريا الشمالية مقابل دعمها في حرب أوكرانيا، التي قُتل أو جُرح فيها أكثر من 1,000 جندي كوري شمالي.
تطورات سياسية
أحرز الرئيس جو بايدن، الذي سيغادر منصبه هذا الشهر، تقدمًا في تعميق التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، رغم التحديات التاريخية التي لطالما أعاقت العلاقات بين الجارتين الآسيويتين.
ومع ذلك، فإن الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، إلى جانب العودة الوشيكة لحكم دونالد ترامب غير المتوقع في الولايات المتحدة، أثارت تساؤلات حول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية