في محاولة لتعزيز التواصل والتعاون بين الموظفين، أصبحت المكاتب المفتوحة خيارًا شائعًا في العديد من الشركات.
لكن دراسة جديدة أجراها باحثان من كلية هارفارد للأعمال، ونُشرت في مجلة Philosophical Transactions of the Royal Society B، تكشف أن هذا النوع من التصاميم قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
أجرى الباحثان إيثان بيرنشتاين وستيفن توربان تجربتين على موظفي شركتين عالميتين ضمن قائمة Fortune 500، أطلق عليهما أسماء مستعارة "OpenCo1" و"OpenCo2". في المرحلة الأولى من الدراسة، ارتدى 52 موظفًا من OpenCo1 جهازًا يُعرف باسم شارات السوسيومترية لمدة ثلاثة أسابيع قبل وبعد الانتقال إلى تصميم المكاتب المفتوحة.
تقوم هذه الشارات بجمع بيانات دقيقة حول التفاعلات المباشرة باستخدام مستشعرات الأشعة تحت الحمراء والميكروفونات لتسجيل المحادثات، إلى جانب مستشعرات بلوتوث وأجهزة قياس الحركة لتحديد الموقع والحركة.
وفي المرحلة الثانية، شملت الدراسة 100 موظف في OpenCo2 لمدة ثمانية أسابيع قبل وبعد التغيير في تصميم المكاتب.
وكشفت النتائج في كلتا الحالتين أن التفاعل المباشر بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية