خاص - وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بانهيار الهدنة مع لبنان.. ومحللون: الجيش اللبناني لم يفكك ترسانة الحزب

بعد أن تنفّس لبنان الصعداء قبل نحو 40 يوما بإعلان وقف الحرب مع إسرائيل، تعود التهديدات مجددا لتشعل مخاوف اللبنانيين من إمكانية العودة إلى دائرة العنف والدمار والتهجير.

التهديدات الجديدة أتت على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي لوّح بفض اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم ينسحب الحزب إلى شمال نهر الليطاني.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية فرنسية، تعهّد لبنان بسحب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، وهو ما تقول إسرائيل إنه لم يحدث بعد.

المشهد الليلة" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen=""> في المقابل، تتذرع إسرائيل بذلك للقيام بعمليات داخل لبنان وخرق اتفاق الهدنة بحجة أن الحزب لم يطبق شروط الاتفاق.

وزير الدفاع الإسرائيلي، شدد في كلمة له من الحدود الشمالية لإسرائيل، أن حكومته ستواصل تطبيق الاتفاق بشكل كامل من دون تنازلات لضمان العودة الآمنة للسكان إلى منازلهم. وقال كاتس إن بندا آخر في الاتفاق لم يُنفذ والمتعلق بتفكيك الأسلحة والبنى التحتية للحزب في جنوب لبنان من قبل الجيش اللبناني.

هذه الخروقات ليست الأولى من نوعها، فبعد حرب عام 2006 لم ينسحب الحزب من منطقة جنوب الليطاني تحت ذريعة أن الجيش الإسرائيلي لم ينسحب من مزارع شبعا وهو ما رفضته إسرائيل وقالت إن المزارع سورية وليست لبنانية.

وأمام هذه التطورات يطرح الكثير من المراقبين تساؤلات حول احتمالية عودة الحرب مجددا في لبنان.

مواضيع ذات صلة تصاعد جديد للصراع؟ في التفاصيل، قال الخبير العسكري اللبناني، العميد وهبي قاطيشة، إنّ "حزب الله" وإسرائيل لم يُنفذا بنود الاتفاق الذي جرى توقيعه قبل 40 يوما، لافتا إلى أن المؤسسات العسكرية التابعة للحزب في جنوب لبنان لا تزال كما هي ولم يتم تكفيكها.

وحذّر الخبير العسكري اللبناني، في مداخلة مع قناة "المشهد" من احتمالية اندلاع الحرب مجددا مع إسرائيل. وقال: "فيما يبدو أن الحزب لا يريد تطبيق القرار الخاص بانسحابه إلى شمال الليطاني".

وتطرق قاطيشة إلى خطاب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم الذي أشار فيه إلى استعداد الحزب إلى مواجهة أخرى مع إسرائيل.

وأضاف "لبنان لا يزال رهينة بين يدي الحزب"، لافتا إلى أن "حزب الله" لا ينوي على ترك مناطق جنوب لبنان لأنها المنطقة الحاضنة له في لبنان.

وأشار إلى أن المواقف الأخيرة تكشف تنصل "حزب الله" من الاتفاق الخاص بالهدنة مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه رغم هزيمة الحزب في المواجهة الأخيرة إلا أنه لا يزال يمتلك أسلحة وعناصر قادرة على القيام بالحرب.

وانتقد الخبير العسكري اللبناني، حكومة تسيير الأعمال وقال إنها لم تعط أوامر للجيش اللبناني من أجل القيام بتفكيك الترسانة العسكرية الخاصة بـ"حزب الله" جنوب لبنان وهو ما يتيح الفرصة لإسرائيل للقيام بذلك.

وأوضح أنه في حال خوض "حزب الله" مواجهات عسكرية جديدة مع إسرائيل بانتهاء المهلة فلن يستطيع تغيير المعادلة العسكرية مع الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن الحزب فقد جزءا كبيرا من قدراته بعد سقوط بشار الأسد ووقف طرق وصول الأسلحة إليه من إيران.

وختامًا، رأى الخبير العسكري أن "حزب الله" لا ينوي الموافقة على كافة بنود الاتفاق مع إسرائيل وبالتالي ستظل الأمور معلقة مع احتمالية اندلاع المواجهات مجددا.

(المشهد)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة يورونيوز منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة يورونيوز منذ 22 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة