يشهد العالم حالة من القلق المتزايد بعد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس "الميتانيموفيروس البشري" (HMPV) في الصين، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ إجراءات طارئة، وسط مقارنات بجائحة كوفيد-19 التي بدأت في أواخر 2019.
ويُصيب فيروس HMPV الجهاز التنفسي وهو معروف منذ اكتشافه في أوروبا عام 2001. وعلى الرغم من ارتباطه بالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، إلا أنه لم يُشكل تهديدًا واسع النطاق من قبل، ومع ذلك، فإن الزيادة المفاجئة في الحالات أثارت القلق بشأن قدرة الأنظمة الصحية على التعامل مع تفشٍ محتمل، خصوصًا بعد الدروس المستفادة من كوفيد-19.
ويُهاجم الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة أو ضعف جهاز المناعة، وأعراضه تتراوح بين نزلات برد خفيفة تشمل سيلان الأنف والسعال، إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي قد تتطلب رعاية طبية مكثفة.
وأكد الأطباء أن فيروس HMPV ليس بجديد، إذ يُعرف منذ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق