أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحقيق إنجاز عسكري جديد يتمثل في السيطرة الكاملة على بلدة كوراخوف الاستراتيجية شرق أوكرانيا، بعد معركة طويلة استمرت شهورًا. وهذا التقدم يعكس استمرار الهيمنة الروسية على الأرض في مناطق الصراع، بينما تلتزم أوكرانيا الصمت بشأن تأكيد هذه المزاعم. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهة كورسك الحدودية، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار التحديات أمام الطرفين.
معقل رئيسي
تعد كوراخوف من المعاقل الرئيسية للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك المحتلة جزئيًا، وتشمل المنطقة الصناعية ومحطة للطاقة الحرارية، بالإضافة إلى خزان للمياه.
كما تقع البلدة على الطريق السريع الذي يربط شرق وجنوب أوكرانيا. وعلى الرغم من أن عدد سكان البلدة قبل الحرب كان ضعف العدد الحالي، فإن التقارير تشير إلى بقاء ما بين 7 و10 آلاف شخص في البلدة. ومنذ بداية الحرب، تعرضت البلدة لعدد من الهجمات بالمدفعية والطائرات الهجومية والطائرات دون طيار، مما أسفر عن دمار هائل في بنيتها التحتية.
السلطات الأوكرانية غالبًا ما ترد على مثل هذه الأنباء من روسيا بعد أيام قليلة، كما هو الحال في الهزائم الكبرى التي تحدث في ساحة المعركة.
تطورات إيجابية
في هذا السياق، قال مايكل كوفمان، من مؤسسة كارنيغي، إن هناك تطورات إيجابية لأوكرانيا، حيث وصف المكاسب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية