**من أفضل المختبرات الجنائية في العالم، بمعدات حديثة وقدرات بشرية تبني القضايا التحقيقية وتكشف ألغازها.
**وحدة الكلاب البوليسية (K9) تنفذ بشكل يومي ما يقارب (65) واجب في منع الجرائم والاستدلال على الأثر، والتفتيش عن الأسلحة والمتفجرات.
**شراكة استراتيجية مع الإدارات الاستخبارية والجنائية، وشراكة مع السير في التحقيق الفني المروري للتحقيق في الحوادث الخطيرة.
**تراجع كبير في إطلاق العيارات النارية بفضل الإجراءات الوقائية والتوعوية، وإجراءات إنفاذ القانون، والكشف عن الفاعلين.
شهدت إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في مديرية الأمن العام، تطوراً كبيراً في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبحت من الأفضل في العالم كفاءة وقدرة ومصداقية.
وواصلت الإدارة نهضتها في مختلف مجالات البحث، والفحص، والتحليل الكيميائي والبيولوجي والجيني، إذ وجه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، إلى ضرورة تعزيز دورها، ورفدها بأحدث المعدات الفنية التي تخدم العمل الجنائي في الوقاية من الجريمة، والاستجابة الحرفية للكشف عن الجرائم وضبط مرتكبيها.
وأوضح مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العميد الدكتور نايف الزيود في حديثه لإذاعة الأمن العام إن أول مختبر أدلة جرمية تم تأسيسه في الأمن العام بالعام 1965 ما يدل على الاهتمام التاريخي للدولة الاردنية بأمن مواطنيها والمقيمين على ثراها وفق أطر أمنية وقانونية علمية سليمة، وسياسة جنائية تعتمد الحقائق المثبتة.
وبين أن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية هي احدى الإدارات التحقيقية الجنائية في مديرية الامن العام، وتُعنى يإعادة بناء القضية التحقيقية من خلال الأدلة والبراهين العلمية، وإصدار التقارير الفنية المستندة لأدلة ذات كفاءة فنية عالية، التي تُبنى عليها الأحكام القضائية.
وقال العميد الزيود أن الإدارة تعمل من خلال محورين أساسيين، وهما المحور الأمني المتعلق بالتحقيقات الجنائية، والبعد الآخر المتعلق بالسلامة العامة والحماية المدنية، وذلك بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، وإدارة المعلومات الجنائية، والجهات الرسمية المعنية، حول فحص وتحليل المواد الخطرة، واستصدار الاذونات الخاصة بترخيصها والسماح باستخدامها. مشيراً إلى وجود عدد كبير من كوادر الدفاع المدني العاملين في المختبرات إضافة إلى عملية مستمرة لتبادل الخبرات معهم في قضايا مثل حوادث الحرائق .
كما أشار إلى الشراكة الاستراتيجية لإدارة المختبرات مع الإدارات والوحدات الاستخبارية والجنائية في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية