ما أجمل الأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين وقضاء حوائجهم التي يفعلها صاحبها دون البحث عن الأضواء أو الشعبوية أو التباهي بها أمام الناس، وتكون خالصة لوجه الله، لا يذكر ما فعل ولا يحاول ذكرها والاستمتاع بالحديث عنها أمام الناس، وتكون أعماله خفية يرجو بها الله والدار الآخرة. " ضافي بن دليم البدراني" رجل أعمال وهبه الله المال، واستخدمه في الأعمال الخيرية والإحسان ومساعدة المحتاجين وبناء المساجد، لم يكن لي شرف المعرفة به إلا مرة واحدة قابلته في جلسه عابرة، فوجدته إنسانًا بسيطًا كريمًا في أخلاقه وأفعاله، محبًا للخير والأعمال الخيرية، لا يتحدث عن أعماله ولا يفضل الحديث عنها ولا يرغب التواصل مع وسائل التواصل الاجتماعي لإبرازها، وليس من عشاق الفلاشات في أعماله وأفعاله، لكنه يتلمس حوائج الفقراء والمحتاجين ويساعدهم في خفاء . هناك أعمال ظاهرة وشواهد للعيان وملموسة على أرض الواقع لا يستطيع إخفاءها كبناء المساجد والجوامع. بنى مؤخرًا جامعا كبيرا على نفقته الخاصة بمركز قبة بمنطقة القصيم، يضم منزلا للإمام والمؤذن، بقيمة إجمالية لم يفصح عنها، ولكن بحسب مقربين تتجاوز 5 ملايين ريال. تم الانتهاء من بناء الجامع مؤخرًا وتأثيثه بالكامل من أجهزة تكييف وفرش ومصابيح إضاءة ومكبرات صوت وجميع ما يحتاجه الجامع، وافتتح مؤخرًا بحضور رئيس مركز قبة جلال بن مشعل الفرم ورجل الأعمال البدراني ومسؤولين من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية