شهد مطار دمشق الدولي حدثًا تاريخيًا مع هبوط أول رحلة تجارية دولية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد. الطائرة، التابعة للخطوط الجوية القطرية، حطت على مدرج المطار وسط استقبال حافل من الأهل والأصدقاء الذين كانوا ينتظرون الركاب داخل صالة الوصول.
وفي إطار متصل، غادرت طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية إلى دمشق في رحلة تجريبية، حيث صرّح رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، بأن الهدف من الرحلة كان تقييم الوضع الفني لمطار دمشق استعدادًا لاستئناف الرحلات المنتظمة بين البلدين.
تحول دبلوماسي كبير
ومنذ الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف شنته قوات المعارضة السورية قبل شهر، تشهد الساحة السورية تحولات دبلوماسية واسعة. أعادت العديد من الدول العربية والغربية علاقاتها مع الحكومة الجديدة التي تقودها هيئة تحرير الشام السابقة. وقام وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد الشيباني، بجولات دبلوماسية إلى قطر، والسعودية، والإمارات، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وإعادة بناء العلاقات مع دول المنطقة.
وخلال زيارة الشيباني إلى الأردن، ناقش مع نظيره أيمن الصفدي مجموعة من الملفات الحيوية شملت الحدود، والأمن، والطاقة، والتجارة، والمياه.
مكافحة تجارة الكبتاجون
وفي خطوة لتعزيز الثقة الإقليمية، أظهرت السلطات السورية الجديدة التزامًا واضحًا بالقضاء على تجارة الكبتاجون، التي كانت تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للتوتر بين سوريا والأردن. وتم تفكيك عدة مصانع ومواقع إنتاج للكبتاجون، من بينها مواقع إستراتيجية مثل قاعدة المزة الجوية في دمشق.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكد الشيباني أن السلطات السورية الجديدة «أنهت التهديدات المتعلقة بالمخدرات والكبتاجون»، متعهدًا بعدم عودة هذه الظاهرة مرة أخرى. من جانبه، شدد الصفدي على دعم الأردن للشعب السوري في إعادة بناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية