ترمب يرسم ملامح ولايته الثانية بهجوم على الحلفاء والجيران

أعاد الرئيس الأميركي المنتخب

تصريحات ترمب تنوعت بين التعهد بعدم بناء أي مزارع رياح خلال ولايته المقبلة التي تبدأ في 20 يناير، وصولاً إلى رفضه التعهد بعدم استخدام القوة للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند أكبر جزيرة في العالم والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك.

استخدام الإكراه ضد بنما وغرينلاند

عندما سئل الرئيس المنتخب عما إذا كان سيقدم تطمينات للدول الأخرى بعدم اللجوء إلى الإكراه الاقتصادي أو العسكري للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، قال: "لا أستطيع أن أؤكد لكم عدم اللجوء إلى أي من هذين الأمرين، ولكن يمكنني التأكيد أننا بحاجة إلى المنطقتين من أجل الأمن الاقتصادي".

وأضاف أنه سيستخدم تعريفات جمركية "عالية المستوى" لإقناع الدنمارك بالتخلي عن الجزيرة، مشيراً إلى أن "العالم لا يعرف حقاً ما إذا كانت الدنمارك لديها أي حق قانوني في الجزيرة، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فيجب عليهم التخلي عنها لأننا بحاجة إليها للأمن القومي"، مضيفاً: "هذا من أجل العالم الحر، أنا أتحدث عن حماية العالم الحر"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".

تصريحات ترمب تكرر ما سبق وأعلنه عندما افتعل أزمة مع رئيس بنما، بسبب ما اعتبره "إجحافاً" في فرض الرسوم على عبور السفن الأميركية، متهماً الصين أيضاً بالهيمنة على القناة وتشغيلها، مهدداً باستعادة السيطرة على القناة.

هذه التصريحات دفعت بالرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو إلى التأكيد أن "سيادة واستقلال بلادنا وقناتنا غير قابلين للتفاوض"، وشرع في حشد الدعم من الرؤساء السابقين دفاعاً عن القناة.

الولايات المتحدة هي أكبر عميل للقناة، وهي مسؤولة عن حوالي ثلاثة أرباع الشحنات التي تمر عبرها كل عام. أكملت الولايات المتحدة القناة التي يبلغ طولها 51 ميلاً (82 كيلومتراً) عبر مضيق أميركا الوسطى في عام 1914، لكنها تنازلت عنها لبنما في عام 1999 بموجب معاهدة وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر في عام 1977، وهي الخطوة التي وصفها ترمب بالحمقاء.

بعد أيام، كرر ترمب النقاش الذي بدأ في عام 2019، عبر تلميحه إلى رغبته في شراء غرينلاند، وهو ما رفضته الدنمارك بسرعة آنذاك.

اتخذت الدنمارك الموقف نفسه الذي اتخذه رئيس بنما، إذ أشار رئيس وزراء غرينلاند، موتي بوروب إيغيدي، في تعليقه على تصريحات ترمب في ديسمبر الماضي، إلى أن الجزيرة "ليست للبيع ولن تكون للبيع أبداً". ومع ذلك، قال إن غرينلاند يجب أن تظل منفتحة على التعاون والتجارة مباشرةً مع الدول الأخرى، وخاصة جيرانها.

تعتبر الجزيرة مهمة بالفعل للدفاع الوطني الأميركي، حيث أنها موطن لقاعدة جوية أميركية ومحطة رادار. وقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة القيمة العسكرية للمنطقة بشكل كبير بالنسبة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، نظراً للموقع الاستراتيجي للجزيرة بين القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي.

العلاقة مع المكسيك وكندا

لم تقتصر تصريحات ترمب على الدولتين، إذ طالت أيضاً المكسيك وكندا. أكد ترمب في خطابه المتلفز، أن البلاد ستقوم بتغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا، وهو اسم رنان ويغطي مساحة كبيرة من الأرض"، وأضاف "يا له من اسم جميل وهو مناسب".

واصل ترمب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 12 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 32 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة