جددت واشنطن دعم عملية انتقال سياسي سلمي في سوريا يقودها السوريون، وصولاً إلى حكومة شاملة خاضعة للمساءلة تمثل الجميع، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وشدد معالي وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، على الهدف المشترك للمجتمع الدولي المتمثل في احترام جميع الأطراف السورية لحقوق وحريات جميع السوريين، بما في ذلك أعضاء الأقليات، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب.
كما أكد معالي وزير الخارجية الأميركي ضرورة تسهيل المجتمع الدولي لتدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا، وعبّر عن شكره للحكومة السعودية على تقديم المساعدات للشعب السوري.
وكانت الخارجية السعودية ذكرت، في بيان حول الاتصال، أن الوزير بن فرحان بحث مع بلينكن العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.
كما جددت السعودية، أمس، الموقف الداعم لأمن سوريا واستقرارها، مشيدة بنتائج المحادثات مع دمشق. وأوضح معالي وزير الإعلام السعودي، سلمان بن يوسف الدوسري، عقب جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء أمس، أن المجلس أشاد بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا. وجدد المجلس، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»: «التأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق».
وفي السياق ذاته، خففت الولايات المتحدة قيوداً مالية مرتبطة بالعقوبات الاقتصادية الموقعة على سوريا، اعتباراً من 8 ديسمبر الماضي ولمدة 6 أشهر، وقالت إنها ستواصل مراقبة التطورات على الأرض.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية