قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية وأذرعها في مستقبل سوريا الجديدة.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وقالت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان لها، إن إردوغان ومسرور بارزاني تناولا العلاقات الثنائية وعدداً من الملفات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
رأى أردوغان أنه لا مكان لما سماه التنظيمات الإرهابية وأذرعها في مستقبل سوريا الجديدة، موضحا أن بلاده تولي في ضوء التطورات في سوريا، أهمية كبيرة للحفاظ على استقرار وأمن العراق.
وأكد أردوغان خلال المباحثات أن هناك حاجة إلى تنفيذ مشاريع من شأنها زيادة استقرار وازدهار المنطقة، وخاصة مشروع طريق التنمية.
قصص مقترحة نهاية
وشدد على أن "أنقرة تسعى جاهدة للحيلولة دون تؤدّي التطورات في سوريا إلى حالة عدم استقرار جديدة في المنطقة".
ووصل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تهدف إلى بحث جملة من القضايا المهمة.
وزير الخارجية السوري في الأردن كما وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى الأردن الثلاثاء في أول زيارة رسمية له برفقة وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، وذلك في إطار جولة إقليمية استهلها في السعودية وقادته إلى قطر ثم الإمارات.
وأكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، أنه بحث مع نظيره في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، مخاطر تهريب المخدرات والسلاح وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك "بحثنا موضوع الحدود وخطر المخدرات والسلاح والإرهاب، ومحاولات داعش إعادة تواجدها"، مضيفا "سنعمل معا لمواجهة هذه التحديات المشتركة".
وقال الصفدي: "الإرث الذي تحمله الإدارة السورية الجديدة ليس سهلا، وعلى الجميع التحلّي بالصبر".
كما ذكر أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين "في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه"، مشيرا إلى استعداد بلاده لتزويد سوريا بالكهرباء والغاز.
وقال الشيباني: "الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تهدّد أمن المملكة سابقا، من مخدرات وكبتاغون"، في إشارة إلى مخدر الكبتاغون الذي كان يهربه نظام بشار الأسد إلى الأردن وغيرها من الدول.
وعبّر الشيباني عن أمله في أن تكون زيارة الوفد السوري "فاتحة خير للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".
واعتبر أنه "بعد زوال وانهيار النظام السابق، يجب أن تلغى العقوبات بشكل فوري، لأن المستهدف بها والمعاقب بها أصبح الشعب السوري".
وأضاف أن "الشعب السوري بحاجة إلى تعاف نفسي وتعاف معيشي، وتعاف اقتصادي وتعافٍ سياسي وعلى جميع الصعد".
أعمال قتال تواصلت أعمال القتال في شمال سوريا، الثلاثاء، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل سورية تتبع الجيش الوطني السوري، في محاولة الجيش للسيطرة على سد تشرين وجسر قره قوزاق على نهر الفرات في ريف حلب، الذي يعد من أهم السدود المائية في سوريا، وهو ذو أهمية استراتيجية في المنطقة.
ويخوض الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، منذ عدة أيام معارك ضد الفصائل العسكرية التابعة لـ (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة والطيران المسيّر، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إخراجهم من منطقة السد.
وبحسب ما أفاد مراسلو بي بي سي في دمشق، بلغت حصيلة المعارك 280 قتيلاً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أغلبهم من فصائل الجيش الوطني السوري.
وتسيطر "قسد" على سد تشرين الاستراتيجي منذ منتصف عام 2016.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي