وتواجه مستشفى أمادورا سينترا في ضواحي لشبونة تحديات كبرى، حيث بلغ متوسط فترات الانتظار حوالي ثماني ساعات للمرضى المستعجلين.
ولا يقتصر هذا الوضع على لشبونة وحدها؛ ففي كويمبرا وبورتيماو، تم الإبلاغ عن فترات انتظار تصل إلى تسع ساعات. ومع تفعيل خطط الطوارئ المحلية، شهدت بعض المناطق تحسنًا طفيفًا مع مرور الوقت.
ويزداد الضغط على خدمات الطوارئ ليشمل تأثيره خدمات أخرى حيوية. يقول ماريو كوندي، قائد فرقة الإطفاء في أمادورا، إن التأخير في المستشفيات يعرقل قدرتهم على الاستجابة السريعة للطوارئ. "نحن نجد أنفسنا مجبرين على إبقاء سيارات الإسعاف متوقفة في المستشفيات لفترات طويلة، مما يؤثر على قدرتنا على تقديم المساعدة اللازمة للسكان في الوقت المناسب".
ومما يزيد الوضع تعقيدًا انتشار فيروس الإنفلونزا، الذي لا يزال في مرحلة النمو ولم يبلغ ذروته بعد. ومع انخفاض معدلات التطعيم بين من هم دون سن 85 عامًا، ينتشر الفيروس بسهولة، مما يرفع من عدد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز