سافر دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، إلى جزيرة غرينلاند أمس الثلاثاء وسط تجدد دعوات والده بسيطرة الولايات المتحدة على الأراضي التابعة للدنمارك.

ولكن يُستبعد هيمنة الولايات المتحدة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي، واعتبارها أول إضافة لإقليم أميركي منذ جزر ماريانا الشمالية قبل 50 عامًا، حيث رفض الزعماء في غرينلاند والدنمارك اقتراح ترامب.

وفي البودكاست الخاص به، أول أمس الإثنين، وصف ترامب الإبن زيارته بأنها شخصية، واعتبر نفسه سائحاً نافياً لقاءه بأي مسؤولين حكوميين.

فيما يلي تاريخ ضم الولايات المتحدة لأراضيها:

1975 استولت الولايات المتحدة على جزر ماريانا الشمالية بالقرب من غوام في عام 1944 وأدارتها لاحقًا كجزء من إقليم جزر ماريانا الشمالية المشمول بالوصاية في المحيط الهادئ. وأصبحت الجزر إقليمًا أمريكيًا في عام 1975.

1917 دفعت الولايات المتحدة للدنمرك 25 مليون دولار من الذهب مقابل جزر فيرجن الأميركية، ومنحت الجنسية الأميركية لسكان جزر فيرجن في عام 1927.

واعتُبرت عملية الشراء، التي تبلغ قيمتها اليوم حوالي 674 مليون دولار، استراتيجية للسيطرة على منطقة البحر الكاريبي نظرًا لقرب الجزر من قناة بنما والساحل الشرقي الأميركي.

1900 بموجب معاهدة برلين لعام 1899، تقسمت جزر ساموا إلى كيانين سياسيين، وسلمت ساموا الأميركية، قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، للولايات المتحدة على مدار 25 عامًا، بدءً من عام 1900، عندما تنازل الزعماء المحليون لأكبر جزيرة في المنطقة، توتويلا، عنها للولايات المتحدة. وتبعتها جزر مانوا في عام 1904، وانضمت جزيرة سوين إلى الإقليم بموجب قانون من الكونغرس في عام 1925.

1898 تنازلت إسبانيا عن جزيرة بورتوريكو للولايات المتحدة بموجب أحكام معاهدة باريس لعام 1898، التي أنهت الحرب الإسبانية الأميركية. أصبحت بورتوريكو إقليمًا تابعًا للولايات المتحدة وأصبح شعبها مواطنين أميركيين في عام 1917.

1898 استحوذت الولايات المتحدة أيضًا على غوام من إسبانيا في أعقاب الحرب الإسبانية الأميركية، ودافعت عن الجزيرة ضد الاستيلاء الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

1898 ضمت الولايات المتحدة هاواي في عام 1898. وأعلنت إقليمًا في عام 1900 وأصبحت ولاية في عام 1959. كانت هاواي تُعتبر موقعًا استراتيجيًا لقاعدة بحرية في المحيط الهادئ، وبوابة للتجارة الآسيوية، وخدمت هدف الرئيس ويليام ماكينلي المتمثل في توسيع النفوذ الأميركي في الخارج.

1867 دفعت الولايات المتحدة لروسيا 7.2 مليون دولار مقابل أراضي ألاسكا، ما كان أقل من 2 سنت للفدان في ذلك الوقت. وقد أدت هذه الصفقة، التي تقدر قيمتها اليوم بنحو 120 مليون دولار، إلى تحويل ألاسكا إلى إقليم، ثم حصلت على صفة الدولة في عام 1959.

1848 تنازلت المكسيك عن 529000 ميل مربع من الأراضي، والتي تتكون من كاليفورنيا ونيفادا ويوتا وأريزونا وأجزاء من كولورادو ونيو مكسيكو ووايومنغ، للولايات المتحدة بعد الحرب المكسيكية الأميركية. دفعت الولايات المتحدة 15 مليون دولار من خلال معاهدة غوادالوبي هيدالغو.

1845 ضمت الولايات المتحدة جمهورية تكساس، مما جعلها الولاية الثامنة والعشرين، بعد عقد من الزمان من حرب الاستقلال الناجحة التي خاضتها تكساس ضد المكسيك.

1819 استحوذت الولايات المتحدة على فلوريدا من إسبانيا في عام 1819 من خلال معاهدة آدامز-أونيس، والتي لم تشهد دفع الولايات المتحدة تكاليف الولاية بشكل مباشر، ولكن وافقت على تحمل المسؤولية عن 5 ملايين دولار من الأضرار التي تسبب فيها المواطنون الأميركيون الذين تمردوا ضد إسبانيا.

1803 شهد أكبر استحواذ على الأراضي في التاريخ الأميركي شراء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط