وثيقة مسربة.. هكذا هربت عائلة الأسد أموال الكبتاغون

كشفت وثيقة سرية، اطلع عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن عمليات تهريب أموال ضخمة عبر الخطوط الجوية السورية إلى موسكو، في واحدة من أشد عمليات النقل المالي غموضاً وفساداً تورط فيها النظام السوري السابق، وأن تلك الأموال في غالبيتها نتاج الاستثمار في تصنيع وتجارة الكبتاغون.

وأكد مدير المرصد لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن آخر رحلة لتهريب تلك الأموال، أقلعت قبل 4 أيام فقط من هروب بشار الأسد إلى موسكو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

حقائب مليئة بالأموال

وقال التقرير إنه منذ نهاية عام 2020 وحتى منتصف عام 2024، كانت الخطوط الجوية السورية تدير رحلة أسبوعية إلى موسكو، وتحديداً إلى مطار فنوكوفا، وعلى متن كل رحلة تحمّل حقائب مليئة بالأموال، تصل قيمتها في المتوسط إلى 20 مليون دولار أمريكي.

ووفق وثيقة سرية مسربة حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أطراف قريبة من الخطوط الجوية السورية وأمن مطار دمشق الدولي، كانت هذه الأموال تُنقل تحت إشراف مباشر من المخابرات الجوية، في عملية شديدة السرية.

وطبقاً للوثيقة، التي تحتوي تفاصيل في غاية الدقة، فإن الحقائب التي تحتوي النقود تُنقل بشكل مباشر من مصرف سوريا المركزي إلى شاحنة حماية، لتُنقل إلى أسفل الطائرة فور وصولها إلى المطار.

ولفت تقرير المرصد إلى أن هذه الحقائب كانت تُحمل بشكل منفصل عن أمتعة الركاب، تحت إجراءات أمنية مشددة... و"لضمان سرية العملية، كان يُطلب تحميل الحقائب أولاً قبل أي شحنات أخرى، ولا يُسمح لأي من العاملين أو الركاب بالاستفسار عن محتوى الحقائب، بل يجري تحذير الجميع بعدم التدخل أو السؤال عن محتوى الحقائب ووجهته".

تفاصيل دقيقة

والوثيقة التي سُرّبت هي كتاب رسمي معنون بـ"سري"، واحتوت تفاصيل دقيقة حول عملية نقل الأموال، بما في ذلك عنوان المصرف في موسكو الذي يتعامل مع نقل هذه الأموال، وعدد الحقائب، ووزنها، وتاريخ الرحلة، والمبلغ المنقول، والتفاصيل كافة المتعلقة بكل عملية. الرسالة عادة تكون موجهة إلى المدير العام لـ"الخطوط الجوية السورية" وتطلب منه تيسير عملية تحميل الأموال دون أي معوقات، "وهي رسالة كانت موجهة له حصراً ولم يكن يسمح لأحد آخر بالاطلاع عليها".

وأضاف المرصد السوري، نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة، وفق التقرير، بأن هذه المصادر تأكدت من الوثيقة الأصلية، التي تكشف عن "شبكة من العمليات المالية السرية التي كان النظام السوري السابق يعتمد عليها لتمويل أنشطته المختلفة، دون أن يعلم أحد من العاملين في شركة الطيران أو الركاب شيئاً عن تلك العمليات المشبوهة".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ"الشرق الأوسط"، إن الوثيقة المسربة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات