أثارت إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تفاؤلاً لدى قادة وحكومات من أنحاء العالم، بعد ولاية الرئيس جو بايدن، التي شهدت الكثير من الاضطرابات.
نفور الثلاثي المعلن من التدخل الأمريكي في الخارج يعود إلى مخاوفهم في شأن الحروب الأبدية
وكتب مارتن كوز في مجلة ذا هيل الأمريكية، أن واحدة من أبرز الرسائل ظهرت على منصة إكس بعثت بها حركة طالبان في أفغانستان. وأعربت وزارة الخارجية الأفغانية عن أملها في أن تتيح عودة الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض "للبلدين فتح فصل جديد من العلاقات المبنية على الانخراط المتبادل".
أطول حرب في تاريخ أمريكا
ويؤكد الاقتراح، العبثية المذهلة لأطول حرب في تاريخ أمريكا. على مدى 20 عاماً- من الشهر الذي تلا 11 سبتمبر (أيلول) 2011 حتى صيف 2011- قاتل الجيش الأمريكي، وأخفق في القضاء طالبان. وفقد 2400 جندي حياتهم في أفغانستان، إلى جانب 4500 قتلوا في العراق.
وحمل الرجال والنساء الذين نجوا من "الحروب الأبدية" إلى منازلهم السؤال المتوتر، حول ما إذا كان رفاقهم الذين سقطوا قد ماتوا عبثاً. وقد عين ترامب 3 منهم في مناصب رفيعة المستوى في إدارته المقبلة.
وخدم نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس وتولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، في العراق. وخدم المرشح لوزارة الدفاع بيت هيغسيث، دورات عدة في العراق وأفغانستان.
ويقول الكاتب إن نفور الثلاثي المعلن من التدخل الأمريكي في الخارج، بما في ذلك في أوكرانيا، يعود إلى مخاوفهم في شأن الحروب الأبدية.
وقبل عامين من فوزه بانتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، كتب فانس: "غادرت إلى العراق عام 2005، شاباً مثالياً ملتزماً نشر الديمقراطية والليبرالية في الدول المتخلفة في العالم. عدت عام 2006، وأنا متشكك في الحرب والأيديولوجية التي قامت عليها".
ويؤطر فانس وغابارد وهيغسيث سياسة ترامب الانعزالية القائمة على شعار "أمريكا أولاً" باعتبارها تصحيحاً مبدئياً للمغامرات العسكرية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري