في وقت تعيش فيه المنطقة على وقع تطورات متسارعة زادها ما حصل في سوريا مؤخرا تعقيدا، يواجه الإطار التنسيقي في العراق العديد من التحديات وفق العديد من المراقبين للمشهد السياسي في العراق جعلته في مواجهة الضغوطات التي تنتظر كيفية تفاعلها معها.
اجتماع الإطار التنسيقي في العراق وعقد الإطار التنسيقي في العراق بداية هذا الأسبوع وتحديدا يوم الاثنين، اجتماعه الاعتيادي، وشارك في هذا الاجتماع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وناقش اجتماع الإطار التنسيقي في العراق وكما هو متوقع العديدة من الملفات الداخلية والخارجية وذلك تفاعلا مع ما يحدث في المنطقة من تطورات.
ويعتبر العراق من الدول المتأثرة بشكل مباشر بما يحدث في سوريا التي تربطه بها حدود ممتدة على مسافة طويلة.
وطالما تأثرت العلاقات بين البلدين بمجريات الأحداث الداخلية بينهما.
مواضيع ذات صلة وكان العراق من الدول التي سارعت في التفاعل مع الإدارة السورية الجديدة عبر ارسال وفد رسمي التقى أحمد الشرع وكان على رأسه مدير المخابرات العراقية.
وخصص اجتماع الإطار التنسيقي وفق ما رشحه عنه رسميا لمناقشة أهم الملفات الداخلية والتطورات الإقليمية والدولية.
وقال بيان صادر عن الدائرة الإعلامية للإطار بعد انتهاء أشغاله، إن المجتمعين تقدموا في البداية بالتبريكات للجيش العراقي بمناسبة عيده الوطني مستذكرين "بطولاته في دحر قوى الظلام والتكفير" .
وأوضح البيان أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عرض خلال هذا الاجتماع آخر التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة.
وكان السوداني المدعوم من الإطار التنسيقي رفض قبل أيام على هامش كلمة له بمناسبة "يوم الشهيد" الدعوات لتغيير النظام في العراق خصوصا بعد إسقاط النظام في سوريا، مشددا على أن نظام الحكم في العراق تعددي وديمقراطي يضم الجميع ويضمن التداول السلمي على السلطة.
أما على الصعيد الداخلي، فناقش اجتماع الإطار التنسيقي العديد من الملفات ومن بينها قانون الأحوال الشخصية.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد