بعد دعم المعارضة.. جوزف عون على باب القصر الرئاسي

تكثفت المشاورات الأربعاء بين أعضاء مجلس النواب اللبناني عشية انعقاد جلسة لانتخاب رئيس بعد أكثر من سنتين من شغور رئاسي، ترافقت مع ضغوط خارجية لإتمام الاستحقاق.

وبرز خلال اليوم اسم قائد الجيش جوزف عون كالمرشح الأوفر حظا حتى الآن.

وأجمعت تصريحات سياسيين وتقارير إعلامية على أن عون يحظى بدعم أميركي واضح.

ومساء الأربعاء، انتهى اجتماع قوى المعارضة الذي عقد في دارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، وخرج ببيان ختامي أكد دعم نواب المعارضة ترشيح قائد الجيش جوزف عون لرئاسة الجمهورية.

لا إعلان لأي إسم في المقلب الآخر، أعلن انطوان قسطنطين مستشار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن الدستور بحاجة إلى تعديل لانتخاب موظف من الفئة الأولى في إشارة إلى قائد الجيش جوزف عون.

قسطنطين أكد من جهة أخرى أن نواب التكتل سيمارسون واجبهم وحقهم بالاقتراع السري خلال جلسة الانتخاب الخميس.

في الأثناء، أعلن النائب حسن فضل الله، أنّ "الثنائي الشيعي" سيعلن موقفه من رئاسة الجمهورية يوم الخميس خلال جلسة انتخاب الرئيس وتحديداً عبر صندوق الاقتراع.

وأوضح فضل الله أن "كل ما يُنشر من معلومات قبل الاقتراع لا نتبناه"، وأضاف: "سنُصوّت وفق ما ينسجم وقناعاتنا الوطنية".

جلسة الخميس وتنعقد الجلسة العامة للبرلمان الخميس بدءا من الساعة 11 بالتوقيت المحلي، لانتخاب خلف لميشال عون الذي انتهت ولايته في أكتوبر 2022، لكن البرلمان فشل بعدها خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك "حزب الله"، أبرز قوة سياسية وعسكرية آنذاك، بمحاولة فرض مرشحه رئيس حزب المرده سليمان فرنجية الذي أعلن انسحابه من السباق الرئاسي في وقت سابق الأربعاء.

وعقدت الكتل النيابية منذ الصباح اجتماعات متلاحقة ومشاورات لحسم اسم مرشحها.

ففي بلد متعدّد الطوائف والأحزاب، لا توجد أكثرية واضحة في البرلمان، ويصل الرئيس إجمالا بـ"توافق" وتسويات.

لقاءات لودريان في موازاة ذلك، واصل الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان الذي وصل الثلاثاء إلى بيروت، عقد لقاءات مع قوى سياسية عدة ركّزت على الانتخابات الرئاسية، وانهى جولته عند رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

وكان لودريان قد التقى خلال النهار، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بحضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي.

وأجرى لودريان قبل ذلك، لقاءات مكوكية بممثلين عن مختلف الكتل النيابية كان عنوانها تأييداً واضحاً لانتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً.

والتقى لودريان في قصر الصنوبر النواب المستقيلين من "التيار الوطني الحر": إلياس بوصعب وإبراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا، قبل أن يتوجه إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم غادر من دون الإدلاء بتصريح.

كما التقى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، وممثلَي كتلة "تجدد" النائبَين ميشال معوض وفؤاد مخزومي، ونواب "تحالف التغيير" ميشال الدويهي، ووضاح الصادق ومارك ضو في قصر الصنوبر، بحضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو.

مواضيع ذات صلة (المشهد)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
التلفزيون العربي منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات