القرآن الكريم كتاب محكم يفسر بعضه بعضًا، حيث يبرز ترابطه من خلال ما ورد في سورتَي «سبأ» و«فاطر». وفي بدايتهما حيث في «سبأ» أُشير إلى حركة ما ينزل من السماء وما يعرج فيها دون تفصيل، بينما في «فاطر» جاء التوضيح بأن من بين ما يعرج إلى السماء الملائكة، رسل الله المكلفين بتنفيذ أوامره، مما يؤكد تكامل القرآن الكريم وبيانه.
أهمية هذا الترابط:
1. وحدة النص القرآني: القرآن مترابط الأجزاء، يشرح بعضه بعضًا دون تناقض.
2. دعوة للتدبر العميق: يدفع القارئ للتفكير وربط السور والآيات.
3. إيضاح العلاقة بين العلم والعمل: الملائكة كوسيط بين السماء والأرض تظهر كجزء من هذا الترابط.
تأملات أخرى:
في سورة الكهف، دقة وصف حركة الشمس: (تزاور عن كهفهم) في الشروق، و«تقرضهم» في الغروب، توافق ظواهر طبيعية وعلمية.
التركيز على الأعداد الفردية كرمزية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية