تنزيه النفس.. بين وعورة الطريق ومستنقع التصيد

إن أكثر الطرق وعورة هي تلك التي تقودك في النهاية إلى الخلاص، ولن يعي ذلك شخص سلك لنفسه طرقاً ملتوية، ليتحرر من ذنوبه ويشعر بالتحسن؛ لذلك راقب نفسك، وسلّط نظرك عليها فحسب، وكن لنفسك المقياس للتحسين لا الآخرين.

«تأمُّل البشر يعلم الكثير».. من هذا المنطلق مضت أيام وشهور وأنا أتأمل من حولي؛ من أَخطأ ومن أصلح، ومن كان ذا أخلاق رفيعة وعديم الأخلاق، الطيب منهم والسيئ، جميعهم يشتركون في رغبة واحدة وهي «تنزيه النفس».

من يخطئ لا يرضى بداخله عن نفسه، تستيقظ بداخله النفس اللَّوامة، تُقلق أساريره، ولا يطيق نفسه، يود لو أن ينفصل عن نفسه ويُلقي بها بعيداً عنه، بعيداً عن هذا الكم الهائل من تأنيب الضمير، ولن يرضيه شيء سوى أن يتوقف عن ذنبه هذا، ولا يقوى لضعفه أن يجد منه مخرجاً، فيغرق في دوامة البؤس لوقت طويل.

يستعين بعضنا بمخارج لا أخلاقية - اختصاراً لوقته وتفادياً لمجاهدة النفس - رغبة في تكبيل نفسه اللّوامة والهروب منها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة المدينة منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات