شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي خصها الله بفضائل عظيمة، فهو فرصة ذهبية للمسلمين للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات المختلفة، ومع اقتراب ساعات الفجر، يتجلى وقت من أعظم أوقات الإجابة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تتنزل الرحمات وتفتح أبواب السماء لقبول الدعاء. فماذا يمكن أن يفعل المسلم قبل الفجر في هذا الشهر الكريم؟
الصلاة في جوف الليل
وقت الفجر يُعد من أفضل الأوقات لأداء الصلاة وقيام الليل، حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه. فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» (رواه الترمذي).
الصلاة في هذا الوقت تشمل ركعات التهجد، وهي عبادة عظيمة تقرب المسلم من الله وتُطهر قلبه، إضافة إلى أنها سبب لإجابة الدعاء ومغفرة الذنوب.
الدعاء والتضرع إلى الله
وقت الثلث الأخير من الليل هو وقت نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا، كما ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (رواه البخاري).
في هذا الوقت المبارك، يُستحب للمسلم أن يرفع يديه بالدعاء، سائلًا الله المغفرة والرحمة، وأن يطلب منه قضاء حوائجه في الدنيا والآخرة.
تلاوة القرآن الكريم
قراءة القرآن في جوف الليل وخاصة في شهر رجب تضفي نورًا على القلب وصفاءً للروح. فهي عبادة تجمع بين الذكر والتفكر في آيات الله، وتعزز صلة العبد بربه. ومن المأثور عن السلف أنهم كانوا يجعلون من الليل وقتًا للتدبر في القرآن والتقرب إلى الله.
ذكر الله والاستغفار
الذكر من أعظم العبادات التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد