مع ارتفاع أسهم قائد الجيش جوزيف عون ليسدّ الفراغ الرئاسي الذي دام أكثر من عامين تقريبا، تتوجه الأنظار إلى زوجته السيدة نعمت نعمة عون التي قد تشكل رمزًا جديدًا للأمل والشراكة الوطنية.
نعمت نعمة عون من عائلة متواضعة من منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية، والدها الياس نعمة وكان موظفا في شركة طيران الشرق الأوسط، ولديها شقيقتان، تانيا ولينا نعمة.
نعمت عون هي زوجة العماد جوزف عون الذي أصبح قائدا للجيش اللبناني في عام 2017. تولت مسؤولية إدارية بالجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) حيث نجحت في وضع أرضية قوية على صعيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع اللبناني.
التضحية للعائلة في حياتها الشخصية، كانت نعمت عون داعمًا رئيسيًا لزوجها وبعيدة عن الإعلام، وتحمّلت مسؤوليات كبيرة في تربية أبنائهما من أجل تعويض غيابه المتكرر نتيجة التزاماته العسكرية وصعوبة الدور الذي يقوم به.
وأكدت خلال تصريحات سابقة عدة أن الزواج من عسكري يتطلب الكثير من التضحية والمرونة لمواجهة تحديات الحياة العسكرية، مع التركيز على أهمية الشراكة والدعم المتبادل لضمان نجاح العلاقة الزوجية.
إلى جانب دورها كزوجة وأم، كان لنعمت عون حضور بارز في الأنشطة الاجتماعية. وأبرز مساهماتها استضافة أبناء العسكريين الشهداء على مأدبة غداء في نادي الرتباء في منطقة الفياضية خلال مناسبة الأول من أغسطس من كل عام الذي يصادف فيه عيد الجيش اللبناني، حيث تمضي وقتًا معهم وتستطلع أحوالهم.
عائليًا، نعمت عون أم لولدين: خليل، وهو يعمل في القطاع المصرفي ويمارس كرة السلة بشكل احترافي، ونور، التي حققت تميزًا أكاديميًا على صعيد الصيدلة وتعمل مع مؤسسات دولية. وهي أيضًا جدة لطفل ابنها خليل، وتنتظر قدوم حفيدين توأم من ابنتها.
مع تزايد التوقعات بوصول زوجها إلى سدة الرئاسة، يُنتظر أن تلعب نعمت عون دورًا محوريًا في تعزيز قيم الوحدة والتكافل الاجتماعي، مستندة إلى خبرتها وحضورها المميز في الحياة العامة.
مواضيع ذات صلة
(وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
