أبرزها الفخار والخوص.. "الحرف اليدوية" تعكس روعة تراث المنطقة الشرقية

تشتهر واحتا الأحساء والقطيف في المنطقة الشرقية بالحرف اليدوية والشعبية القديمة التي تعود إلى أزمان سابقة، وما زالت موجودة حتى يومنا الحالي وإن كانت بصورة أقل بكثير من الماضي.لكن هناك من هو متمسك بهذا التراث، وتجد الحرف الإقبال كبيرًا عليها من قبل الزوار العاشقين لهذا التراث، سواء من أهالي المنطقة أو أهالي دول مجلس التعاون، ويتزايد هذا الإقبال أيام العطل والأعياد.الفخارتُعد حرفة الفخار من الحرف الشعبية القديمة التي اشتهرت بها محافظة الأحساء، وتصنع من هذه الحرفة الجرار والمزهريات والأكواخ والمباخر والشلالات.**media[2485287]**الخوصمن بين الحرف اليدوية التي اشتهرت في الشرقية، صناعة (الخوص)، وهي معروفة محليًا وفي الخليج بالسعف أو السفاف.وهي صناعة يدوية تقوم بها في كل مراحل صناعتها غالبا النساء وهي تعتمد على ما تنتجه من النخيل.والخوص هو الأجزاء اللينة من سعف النخيل، والأنواع التي تصنع من الخوص السفرة والقفة والزبيل والمد، والحصر للجلوس وأشياء أخرى.وأكثر هذه المنتجات اليدوية تُباع في الأسواق الشعبية اليومية، بحيث تكون في كل يوم تباع في مدينة أو بلدة أو قرية في جميع قرى ومدن محافظتي الأحساء والقطيف.**media[2485293]**الحدادةتُعد مهنة الحدادة من المهن القديمة والموجودة بجميع المناطق، وفيها يصنع الحداد الفؤوس والمنجل والقدّوم والأطناب المستخدمة في تثبيت الخيام وتُعرف بالوتد والعتلة التي تستخدم في تفكيك الصخور وتحريكها والمحشّ الذي يستخدم في الصرامة.ويحدث ذلك باستخدام أدوات عديدة، منها المطرقة والفحم والسندان والإزميل والملاقط والكير وهو "المنفاخ"، وهو مصنوع من الجلد، ينفخ به الحداد من أجل رفع درجة حرارة الحديد حتى يكون لينًا ويمكن طرقه وتشكيله حسب الطلب.**media[2485289]**المشالحصناعة وحياكة المشالح من المهن الخالدة التي أمتهنها وأتقن صنعها وحياكتها العديد من العائلات الأحسائية لأكثر من قرن من الزمن.وارتبطت هذه المهنة بالأحساء كأول المدن التي بدأت صناعة وحياكة المشالح ،وأحد أهم الأسواق المنتجة والمصدرة للمشالح في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.ويمتاز المشلح الأحسائي بدقة حياكته يدويًا عبر استخدام خيوط الحرير والقطن والصوف، وتطريز حواشيه بالزري الذهبي والفضي.وتمتد فترة حياكته من 10 أيام إلى 6 أشهر، ويمر بـ 7 مراحل، تبدأ بمرحلة التركيب، الطوق، الهيلة، البروج، المقصر، ومرحلة القيطان والخبانة، وصولًا إلى مرحلة البرداخ التي جرى فيها ضرب الزري وإبراز لونه الذهبي.**media[2485296]**المدادصناعة المداد وتعرف كذلك بالمفارش، كانت تستخدم لفرش المساجد والمجالس وفي المنازل بصفة مستمرة، وما زال يمارسها الكثيرون.وكانت الفرش السائد في منازل الشرقية، وكان لها سوق يفد إليه المتسوقون يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع.والمواد المستخدمة في صناعة المداد تتكون من الأسل، وهو عبارة عن نبات طبيعي، وكذلك ليف النخل.**media[2485297]**الخرازةتُعد "الخرازة" حرفة مهنية وشعبية قديمة توارثتها الأجيال جيل بعد آخر، ولا تزال منتشرة حتى يومنا الحاضر، وهي صناعة الأحذية التقليدية من الجلود المحلية، إضافة إلى صناعة الأحذية الجلدية.يستخدم "الخراز" وهو صانع المنتجات الجلدية (أحذية – قرب – النعل)، أنواعًا مختلفة من الجلود، مثل جلود الماعز والأغنام والبقر والجمال، لكن جلد النعام هو أفضل أنواع الجلود المستخدمة في تصنيع الأحذية.وتختلف مسميات الأحذية التي يصنعها الخزاز وفقًا لمناطق المملكة، فيُطلق عليها الشرقي والحساوي والمدني والنجدي والقصيمي.**media[2485298]**صناعة القراقيرهي الأقفاص الخاصة بصيد الأسماك، وتعرف محليًا بـ"القراقير"، ومن العناصر الأساسية الموجودة على متن قوارب صيد السمك، ولا يستغني عنها الصياد، إذ يمكن لها أن توفر له الصيد الوفير نظرًا إلى طريقة تصميمها الذكي، الذي يعتمد على جذب الأسماك من خلال الطُعم الموضوع داخلها، ثم حصرها ومنعها من الخروج.تُصنع هذه الأقفاص من خوص النخيل أو من أسلاك الحديد، وتُترك بعد وضع الطعم داخلها في البحر عدة أيام، لتتيح للأسماك الدخول لها بحثًا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اليوم - السعودية

منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة