في تطور مفاجئ منذ ساعات، نقلت وسائل إعلام عن مصادر، سقوط قتلى وجرحى إثر هجوم جماعة "بوكو حرام" قرب قصر الرئاسة في تشاد، واللافت أن الرئيس التشادي كان داخل القصر الرئاسي وقت هذا الهجوم، لكن القوات التشادية تصدت للهجوم على القصر الرئاسي.
وأثار هذا التطور عدة تساؤلات، أبرزها هل يتم القضاء على هذه الجماعة؟ وما عقبات القضاء عليها؟ ولماذا تعززت قوتها الآن؟.
بدأت تمردها 2009
يقول الخبير العسكري المصري اللواء أركان حرب هيثم حسين، المستشار بكلية القادة والأركان، في تصريحات خاصة لـالعربية.نت/الحدث.نت: إن جماعة "بوكوحرام" بدأت تمردها ضد الحكومة النيجيرية في يوليو 2009 بالمنطقة القريبة من بحيرة تشاد، وتوسعت عملياتها لتشمل دولتي النيجر والكاميرون، وفي غضون 5 أعوام بدأ الجيش التشادي بالمشاركة بالعمليات مع تلك الدول وبدأت الجماعة بعد ذلك مباشرة في تنفيذ عمليات عسكرية بالجزء التشادي من البحيرة والتي تبعد 128 كيلومترا عن العاصمة التشادية نجامينا كما حدثت عمليات تفجيرية بالعاصمة التشادية.
تحالف إقليمي لمجابهة "بوكوحرام"
وتابع: تم على إثر تلك العمليات تكون تحالف إقليمي بين تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر وبنين في 2015 لمحاربة عناصر بوكوحرام 7500 جندي، مؤكدا أن الحادث الأخير لم يكن الأول بل سبقته حوادث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر