شهدت محافظة الأقصر المصرية صباح يوم أمس الأربعاء، تنظيم مؤتمر صحفي دولي وعالمي، للإعلان من خلاله عن اكتشاف أثري في الأقصر. وعلى إثر انتشار هذا الخبر، تداول محبو الآثار على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات عن هذا الحدث العالمي، تحت عنوان "اكتشاف أثري في الأقصر".

اكتشاف أثري في الأقصر وفي التفاصيل، أعلن وزير الآثار الأسبق والعالم الأثري المصري الدكتور زاهي حواس، عن اكتشافات أثرية ضخمة عدة في البر الغربي في محافظة الأقصر المصرية، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل وقيادات بارزة من المحافظة وشخصيات من وزارة السياحة والآثار وشخصيات أجنبية، كما تمت دعوة وسائل إعلام مصرية محلية وأجنبية.

وجاء هذا الاكتشاف نتيجة أعمال حفر البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.

وكشفت مصادر مطلعة على هذا الحدث أن:

الاكتشاف الأثري في الأقصر حصل في جوار "معبد حتشبسوت" في البر الغربي.

هو عبارة عن مجموعة من لوحات حجرية تخص الدولة الحديثة ومجموعة توابيت وقطع أثرية.

ما هي الدولة الحديثة؟

الفترة الأكثر توثيقًا في تاريخ جمهورية مصر العربية.

تبدأ من التاريخ الفرعونى بعد الانقسام الذي حصل في الفترة الانتقالية الثانية بيت عامي 1782 و1570 قبل الميلاد.

يعرف زمن هذه الدولة باسم "زمن الإمبراطورية المصرية".

بدأت الدولة الحديثة من الأسرة الثامنة عشرة، التي لها شأن كبير في التاريخ المصري.

مؤسس الأسرة هو محرر مصر من الهكسوس، أحمس الأول.

إلى ذلك وخلال عصر هذه الدولة الحديثة، أصبحت دولة مصر إمبراطورية ضخمة وعظيمة، حيث امتدت بدءًا من الشرق الأدنى القديم، وصولًا إلى الجندل الرابع بالنوبة جنوبًا وإلى بلاد الشام شمالًا. وازدهر خلال تلك المرحلة الاقتصاد المصري بطريقة ملحوظة ومذهلة، وبحسب المؤرخين، تعود أكثر الآثار المصرية إثارة للإعجاب وأكثرها شهرة، إلى تلك الحقبة.

مواضيع ذات صلة (المشهد)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد