تربية الأغنام بالنطاق السكني.... تحديات وحلول

تمثل تربية الأغنام داخل القرى والمناطق السكنية تحديًا كبيرًا يؤثر في جودة حياة السكان، ما يبرز أهمية الموازنة بين الحفاظ على التراث التقليدي ومتطلبات الحياة الحديثة. ففي الماضي، وقبل نحو خمسين عامًا، كان السكان يعتمدون بشكل رئيس على الأغنام ومنتجاتها إلى جانب زراعة الحبوب والثمار، ما جعل تربية الماشية قرب المنازل ضرورة لا غنى عنها. آنذاك، تحمل الجميع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية، مثل الروائح والمخلفات، نظرًا لطبيعة الظروف المعيشية السائدة.

ومع تطور الحياة في المملكة العربية السعودية، وتنوع مصادر الدخل، وازدياد مظاهر التحضر، أصبح هناك تنظيم يحدد أماكن تربية وبيع المواشي. إلا أن بعض القرى في منطقة عسير وجنوب المملكة لا تزال تحتفظ بعادات من الماضي، حيث نجد في كل قرية تقريبًا شخصًا أو اثنين يربون الأغنام داخل التجمعات السكنية، بينما يقطنون هم في المدن بعيدًا عن الآثار السلبية التي تنجم عن هذه الممارسات، مثل الروائح الكريهة والمخلفات.

اليوم، أصبح من الضروري أن يتحلى هؤلاء الأفراد بالمسؤولية المجتمعية، والالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تحث على احترام حقوق الجار وعدم الإضرار به.

ومن الأضرار الناجمة عن تربية المواشي داخل النطاق السكني التلوث البيئي الناتج عن تراكم الفضلات والذي يؤدي إلى انتشار.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات