تسعى المملكة العربية السعودية لتصبح مركزًا عالميًا للتقنيات الكمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في الابتكار التكنولوجي وتنويع الاقتصاد.
Wadi Rum fly over...
% Buffered
00:00 / 00:00
تقرير مشهد الاقتصاد الكمي في السعودية يُبرز ملامح أجندة وطنية مستقبلية ويؤكد دور المملكة في صياغة خارطة طريق نحو اقتصاد كمي متكامل.
التوجه نحو الثورة الكمية
تضع السعودية نفسها ضمن قادة الثورة الكمية الصاعدة، مع خطط طموحة لتوظيف هذه التكنولوجيا في تحقيق تقدم اقتصادي، تعزيز الأمن الوطني، وتحسين جودة حياة المواطنين. مشروع الاقتصاد الكمي الذي أطلقه مركز الثورة الصناعية الرابعة (C4IR) في السعودية يُعَد خطوة أولى نحو إستراتيجية وطنية شاملة، ويقدم نموذجًا يحتذى به عالميًا.
تقرير مشهد الاقتصاد الكمي
أصدر المركز مؤخرًا تقريره الافتتاحي مشهد الاقتصاد الكمي في السعودية ، الذي يُقيِّم الإمكانات الحالية للمملكة ويعكس التزامها بتبني واستغلال التكنولوجيا الكمية.
التقرير هو نتاج تعاون بين جهات حكومية وأكاديمية وقطاع خاص، مما يعكس نهج المملكة الشامل في تحقيق أهداف رؤية 2030.
التكنولوجيا الكمية.. تحول شامل
التكنولوجيا الكمية، المستندة إلى مبادئ ميكانيكا الكم، توفر إمكانيات ثورية في الحوسبة، الاتصالات، والاستشعار. تشمل تطبيقاتها شبكات اتصالات آمنة، اكتشاف مواد متقدمة، تحسين نماذج المناخ، وتطوير أدوية أكثر كفاءة.
إدراكًا لهذه الفوائد، تعمل السعودية على دمج خطة الاقتصاد الكمي التي وضعها المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن جهودها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام