يبدو لكم من عنوان هذا المقال ما أنوي الحديث اليوم عنه، ولكني سوف أكتب هذا المقال كما لو كنت أكتب «أيام الصحوة» المزعومة التي وأدت كل شيء جميل في حياتنا آنذاك، وحرّمت علينا أبسط الأمور وأصغرها لنعيش بسلام.
ما دعاني للعودة للماضي التعيس هذا «لقافتي»، فقد كنت أبحث في غياهب الزمن وأروقة المواقع والمنتديات ووقعت على موقع «غريب عجيب» تنتمي له مجموعة من النساء «غريبات الأطوار»، ووجدت فيه عدة نصائح زوجية ذهبية، فقلت لن أحرمكم من الاستفادة منها بقدر المستطاع.
كتبت «مستشارة أسرية» -هكذا وصفت نفسها- مع أني أرى أن أدق وصف لها «مستشارة تفكك أسري» محاضرة «طويلة عريضة» تقول فيها: «عزيزتي الزوجة؛ إذا أردتِ أن تكسبين حب زوجك فضعيه في قدر من الاهتمام والمحبة بس (هدي النار)، ثم اسكبي عليه قليلاً من عطفك وحنانك بس (انتبهي لا يغرق)، ثم ملّحيه بقليل من الابتسامة بس (خليها خفيفة)، ثم حركي المزيج بملعقة من الأعصاب الهادئة بس (لازم تتحملي)، ثم احكمي إغلاقه بغطاء من الثقة المضغوطة بس (لا تنسي البهارات)، ولا تناقشي، ولا تجادلي، ولا تحاسبي، ولا تطالبي، ولا تعاتبي. وصدقيني إذا فعلتِ هذه الوصفة فسوف تملكين قلبه».
وأنا أقول صدقيني لو فعلت هذه الوصفة فسوف «يهج» ويطبق فيكِ شرع الله (مثنى،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ