تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حرائق مدمرة، وعلى الرغم من أنها متكررة إلا أن جهود إطفاء الحرائق تواجه تحديات كبيرة، تؤدي إلى الفشل. فما هي أبرز الأسباب الكامنة وراء الإخفاقات؟
وحسب التقارير الإعلامية وتحليلات الخبراء فإن هناك عدة أسباب للفشل الأمريكي للسيطرة على الحرائق منها ما هي طبيعي وآخر سياسي، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الأسباب.
الظروف المناخية القاسية:
تعتبر كاليفورنيا من أكثر المناطق عرضة لتغيرات المناخ، حيث تؤدي موجات الجفاف الطويلة وارتفاع درجات الحرارة إلى جفاف الغطاء النباتي، مما يجعله وقودا سريع الاشتعال. بالإضافة إلى ذلك، تهب رياح سانتا آنا الجافة والقوية، والتي تعمل على نشر الحرائق بسرعة كبيرة، مما يجعل السيطرة عليها أمرا بالغ الصعوبة.
نقص الموارد المائية والبشرية:
تواجه فرق الإطفاء نقصا في الموارد المائية، خاصة في المناطق النائية أو التي تعاني من مشاكل في البنية التحتية. وقد تم الإبلاغ عن حالات حيث كانت صنابير الإطفاء غير فعالة بسبب انخفاض ضغط المياه أو انقطاعها تماما.
وتعاني إدارات الإطفاء في كاليفورنيا من نقص في التمويل والموارد البشرية، مما يؤثر على قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة للحرائق. كما أن العدد المحدود من الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق يحد من القدرة على السيطرة على الحرائق الكبيرة.
التوسع العمراني في المناطق المعرضة للحرائق:
أدى التوسع العمراني إلى بناء منازل ومجتمعات سكنية في مناطق قريبة من الغابات والأراضي العشبية المعرضة للحرائق. هذا يجعل عملية الإطفاء أكثر تعقيدا، حيث يتعين على فرق الإطفاء حماية الأرواح والممتلكات بالإضافة إلى مكافحة النيران.
تخصيص الميزانية الفيدرالية:
الولايات المتحدة تخصص ميزانيات ضخمة لدعم أوكرانيا. ووفقا لتقارير الكونغرس، تم تخصيص أكثر من 75 مليار دولار كمساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا منذ بداية الحرب. هذه الأموال تأتي من الميزانية الفيدرالية، والتي تشمل أيضا تمويلا للكوارث المحلية مثل حرائق الغابات.
بعض النقاد يجادلون بأن هذه المساعدات الخارجية الكبيرة قد تؤثر على الأولويات المحلية، بما في ذلك تمويل إدارات الإطفاء والاستجابة للكوارث في الولايات المتحدة.
نقص التمويل المحلي:
تعتمد الولايات الأمريكية مثل كاليفورنيا على التمويل الفيدرالي لتعزيز قدراتها في مكافحة الحرائق. ومع تزايد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم