العلاقات جوهر حياتنا الاجتماعية، تشكّل هويتنا، وتؤثر في مشاعرنا وسلوكياتنا اليومية، لكن ليست كل علاقة تُسهم في سعادتنا أو تطورنا الشخصي، فهناك علاقات يمكن أن تتحول إلى عبء نفسي وعاطفي، تُعرف بالعلاقات السامة، التعرف إليها والخروج منها من دون الشعور بالذنب يمثل تحدياً كبيراً، لكنه خطوة حاسمة نحو حياة أكثر صحة وسلاماً.
العلاقات السامة ليست دائماً واضحة، فقد تتسلل إلى حياتنا ببطء، قد يشعر الفرد بأنه محاصر في دائرة من النقد المستمر، الاستغلال، أو السيطرة العاطفية. قد يكون الطرف الآخر نرجسياً، يتجاهل احتياجاتك، أو يجعل كل مشكلة تتعلق بك. هذه الديناميكيات تؤثر سلباً في الثقة بالنفس والصحة النفسية، مما يجعل من الضروري الانتباه للإشارات التي تدل على سُمّية العلاقة.
اكتشاف العلاقة السامة هو الخطوة الأولى، إذا وجدت نفسك دائماً في حالة من التوتر، أو تشعر بأنك تبذل كل الجهد للحفاظ على العلاقة بينما الطرف الآخر لا يقدّم شيئاً، فقد تكون في علاقة غير صحية، الأشخاص في العلاقات السامة، غالباً ما يشعرون بالاستنزاف العاطفي، أو يجدون أنفسهم يتجنبون مواجهة الحقيقة خوفاً من فقدان العلاقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية