البكالوريا.. تنهي عقدة الثانوية
كتبت
ميسون شلتوت
خبراء: تخفف الضغوط عن الطلاب.. وتعطي الفرصة لتحسين المجموع
تحمي الأسرة من الدروس الخصوصية ومافيا الكتب الخارجية
النظام ليس جديداً.. بل مزيج من أفكار سبق طرحها
أكد خبراء التربية أن نظام البكالوريا الذي تم طرحه ليكون بديلاً للثانوية اعتباراً من العام القادم يساهم في تخفيف الضغوط عن الطلاب وأسرهم في ذات الوقت حيث يحمي أولياء الأمور من الدروس الخصوصية ومافيا الكتب الخارجية.. كما أنه يعطي الفرصة للطلاب لتحسين المجموع.
قالوا إن النظام المطروح ليس جديداً بشكل كامل بل مزيج من العديد من الأفكار التي سبق طرحها.
يقول د. عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة إن النظام الجديد ليس جديدا بل هو مزيج من أنظمة قديمة و أفكار تم طرحها مسبقا وهي بلا شك خطوة جيدة في إطارها العام ولكن التفاصيل تحتاج إلي مناقشة مستفيضة وبعض الجوانب تحتاج إلي تعديل.
أشار إلي أنه في النظام الجديدپتتوزع درجة الطالب علي سنتين بدلا من النظام الحالي الذي يحاسب فيه الطالب علي السنة الأخيرة فقط وهذا النظام ليس جديدا بل كان مطبقا قبل ذلك في فترة من الفترات وهو نظام أفضل بلا شك لتوزيع الأعباء الأكاديمية بشكل أفضل.
اكد حجازي ان النظام الجديد يتيح فرصة التحسين بضوابط وهذه الجزئية تحديدا تحتاج إلي مزيد من الضبط حفاظا علي حقوق المتفوقين وتتفق هذه الجزئية مع ما تم طرحه مسبقا.
قال إن النظام الجديد يتميز بوجود أربعة مسارات مختلفة وهو ما يؤكد علي تمتعه بقدر كبير من المرونة والارتباط بسوق العمل وتتفق هذه الفكرة مع فكرة المسارات التي طرحت مسبقا ولكنه يحتاج إلي توفير أماكن للدراسة وأعداد أكثر من المعلمين.
أشار إلي أن بعض المواد كالبرمجة مثلا لا تضاف للمجموع علي الرغم من وحدة المحتوي بينما توجد رغبة لإضافة الدين للمجموع علي الرغم من اختلاف المحتوي وما يترتب علي ذلك من مشكلات بينما تدريس اللغات الأجنبية يجب أن يكون بشكل دائم في جميع السنوات لأن اللغة قائمة علي الممارسة.
أما مسألة دخول الدين في مجموع الثانوية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية