يبحث الكثيرون عن سبب هبوط البورصة المصرية، حيث شهدت تراجعًا ملحوظًا في نهاية تعاملات الأسبوع، وانخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.15% ليصل إلى 29444 نقطة.

يعكس هذا التراجع حالة من التذبذب الواضحة في حركة السوق، والتي نتجت عن عدد من العوامل المعقدة. أبرز هذه العوامل كان الضغط البيعي الذي قاده المستثمرون سواء من داخل مصر أو من الأجانب.

ويعتبر سبب هبوط البورصة المصرية مرتبطًا بتلك الضغوط البيعية، والتي كان لها تأثير كبير على تحركات السوق.

سبب هبوط البورصة المصرية من جانب آخر، تعرضت الأسهم الكبرى إلى ضغط بيعي شديد أثر أيضًا على المؤشرات الأخرى. فقد سجل مؤشر EGX30 capped تراجعًا بنسبة 1.02% ليصل إلى مستوى 36477 نقطة، في حين انخفض مؤشر EGX100، الذي يُعد الأوسع نطاقًا، بنسبة 0.25% ليصل إلى 11377 نقطة.

كما أنسبب هبوط البورصة المصرية يرتبط أيضًا بتوقعات المستثمرين لبعض التطورات الاقتصادية التي قد تؤثر على حركة السوق

وهذا الترقب من جانب المتداولين زاد من حالة الحذر التي سادت بين المستثمرين، ما أثر بدوره على قرارات البيع والشراء التي اتخذها العديد منهم.

وفيما يخص تعاملات المستثمرين، فقد اختلفت توجهاتهم بشكل ملحوظ. ففي الوقت الذي شهد فيه المستثمرون العرب اتجاهًا نحو الشراء بصافي قيم وصل إلى 90.7 مليون جنيه، كان المستثمرون المصريون والأجانب يتجهون نحو البيع.

وسجل المستثمرون المصريون صافي بيع بلغ 48.3 مليون جنيه، بينما بلغ صافي البيع لدى الأجانب 42.4 مليون جنيه.

وهذه التحركات التي أظهرت تباينًا في التوجهات بين المستثمرين تعتبر من العوامل الرئيسية التي ساهمت في هبوط البورصة المصرية.

ويظهر من تحليل أداء السوق أن هناك تحديات اقتصادية واضحة كان لها تأثير كبير على حركة البورصة المصرية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تراجع أحجام التداولات ووجود ضغوط بيعية متواصلة ساعد في تراجع المؤشرات.

(المشهد)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد