بعد أشهر من التأخير، أصبح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الجمعة، أول رئيس أميركي يصدر بحقه حكما جنائيا.
وقال القاضي المشرف على القضية، خوان م. ميرشان: "لم يسبق لهذه المحكمة من قبل أن واجهت مثل هذه الظروف الفريدة، لقد كانت هذه قضية استثنائية حقًا"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ثم أصدر القاضي حكما بالإفراج غير المشروط عن ترامب، وهو بديل نادر ومتساهل مقابل السجن أو المراقبة.
وأكد القاضي ميرشان أن "ترامب المواطن العادي، وترامب المتهم الجنائي" لن يكونا مؤهلين للحصول على الحماية الرئاسية، موضحًا أن المنصب فقط هو الذي يحميه من خطورة الحكم.
ويأتي الحكم بعد إدانة ترامب بتهمة تزوير السجلات للتغطية على فضيحة جنسية هددت بعرقلة حملته الأولى.
وفي مارس 2023، اتهم ألفين براج، المدعي العام لمنطقة مانهاتن وهو ديمقراطي، ترامب، بارتكاب 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع محاميه السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز لشراء صمتها قبل انتخابات عام 2016 بشأن ما قالت إنها علاقة جنسية عابرة مع ترامب الذي نفى ذلك.
وحارب الرئيس المنتخب بكل ما أوتي من قوة لتجنب مشهد إجباره على المثول أمام قاض على مستوى الولاية قبل أيام قليلة من عودته إلى منصب الرئاسة الذي غادره قبل أربع سنوات.
إفراج غير مشروط.. ماذا يعني ذلك؟ ويعد الإفراد غير المشروط حكما نادرا ومتساهل في محاكم ولاية نيويورك.
ويتطلب الإفراج المشروط منه تلبية شروط معينة، مثل الحفاظ على الوظيفة أو دفع التعويضات، لكن ترامب لن يخضع لأي متطلبات في المستقبل، وفقا لتقارير أميركية.
(ترجمات )
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد