تواجه كاليفورنيا الحرائق الأكثر دمارا في تاريخها فيما غرقت مدينة لوس أنجلوس في سحابة كثيفة من الدخان، ولا يزال الوضع خارج نطاق السيطرة بينما قدرت الخسائر بعشرات مليارات الدولارات. هذه آخر تطورات حرائق كاليفورنيا.
حرائق كاليفورنيا ولا تزال حرائق كاليفورنيا خارج نطاق السيطرة اليوم الجمعة 10 يناير فيما يتحدث الرئيس جو بايدن عن "أكبر الحرائق وأكثرها تدميراً" في تاريخ كاليفورنيا.
مواضيع ذات صلة وفقا لأحدث تقرير تمت تعبئة حوالي 7500 من رجال الإطفاء لإخماد النيران، كما تم نشر 400 تعزيزات عسكرية.
ويبدو أن حرائق كاليفورنيا بعيدة كل البعد عن السيطرة عليها إذ تتتوسع رقعة النيران بسرعة، بسبب رياح سانتا آنا العنيفة التي تهب من الصحراء باتجاه الساحل، عبر النباتات التي أصبحت أكثر قابلية للاشتعال بسبب أشهر الجفاف.
وتم إخلاء أحياء جديدة، وتدق الإنذارات بشكل متكرر على الهواتف المحمولة. ومما زاد من الارتباك، إرسال أمر إخلاء عن طريق الخطأ إلى هواتف ما يقرب من 10 ملايين ساكن في جميع أنحاء مدينة لوس أنجلوس، مما أدى إلى انتشار الذعر في الأحياء التي لم تكن مهددة.
سلطت لقطات التقطتها طائرات دون طيار الضوء على الأضرار الجسيمة التي سببتها الحرائق في حي باسيفيك باليساديس الراقي في لوس أنجلوس.
وبات هذا الحي الآن شبيها بـ"منطقة حرب متفحمة"، حسبما قالت صحيفة "نيويورك بوست" إذتُظهر الصور التي تم التقاطها مئات المنازل الفخمة للغاية التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وقد تحولت بالكامل إلى رماد بعد الحرائق التي اجتاحت المنطقة المحيطة بلوس أنجلوس.
واندلع حريق باليساديس صباح الثلاثاء "بالقرب من طريق بيدرا مورادا"، وسمحت الرياح العاصفة التي هبت عبر المدينة لها بالتوسع بسرعة غربًا إلى ماليبو وشرقًا نحو برينتوود، مخلفة وراءها دمارًا واسع النطاق.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد