يتأهب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لتولي ولايته الثالثة يوم الجمعة، بعد 12 عاماً في الحكم شهدت خلالها البلاد أزمات سياسية واقتصادية حادة.
وعلى الرغم من الجدل المستمر حول نتائج انتخابات يوليو، التي وصفتها المعارضة والدول الغربية بأنها غير عادلة، يستعد مادورو للمرحلة الجديدة وسط تحديات داخلية وخارجية.
من جهتها، أعلنت المعارضة، بقيادة إدموندو غونزاليس، أنها تمتلك أدلة تُثبت فوزها في الانتخابات، وهو ما أيدته عدة حكومات، من بينها الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه كاراكاس لاحتفالات تنصيب مادورو، أعلن غونزاليس عزمه العودة إلى البلاد لتولي منصب الرئاسة رغم تهديدات الحكومة باعتقاله.
واستمرت التوترات منذ الانتخابات في يوليو، حيث لجأ غونزاليس إلى إسبانيا في سبتمبر، بينما واصلت الحكومة حملتها ضد المعارضة باعتقال شخصيات بارزة ومئات المتظاهرين.
ورغم إطلاق سراح أكثر من 1,500 محتجز هذا الأسبوع، لا تزال القمعية تلقي بظلالها على الحياة السياسية في البلاد.
وظهرت ماريا كورينا ماتشادو، إحدى الشخصيات المعارضة البارزة،علناً لأول مرة منذ أشهر في مظاهرة ضد الحكومة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز