وتزامن تكليف شالينبرغ مع دعوة هربرت كيكل، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، لقيادة محادثات تشكيل الحكومة الجديدة بعد تصدر حزبه نتائج الانتخابات في سبتمبر الماضي.
وجاءت استقالة نيهامر بعد فشل مفاوضات الائتلاف بين حزبه "الشعب"، والحزب الاشتراكي الديمقراطي اليساري الوسط، وحزب "نيوس" الليبرالي. وكانت هذه المحادثات تهدف بشكل رئيسي إلى إبعاد حزب الحرية عن السلطة، لكنها انهارت بعد انسحاب "نيوس".
وتُعدّ هذه المرة الثانية التي يتولى فيها شالينبرغ منصب المستشار، إذ سبق أن شغل المنصب لمدة تقل عن شهرين أواخر عام 2021 بعد استقالة سيباستيان كورتس، قبل أن يسلم المنصب لنيهامر ويعود لحقيبة الخارجية.
ورغم تصدر حزب الحرية للانتخابات، فلقد رفضت الأحزاب الأخرى التعاون معه، وكان حزب الشعب تحديداً قد أعلن رفضه العمل مع كيكل المثير للجدل، واصفاً إياه بأنه "خطر أمني". غير أن الحزب تراجع عن موقفه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز