اكتشف علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية 34 مرعى جديدًا للأعشاب البحرية في البحر الأحمر، وذلك من خلال تتبع سلوك السلاحف الخضراء أثناء بحثها عن الغذاء.
Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B، أظهر البحث أهمية مراقبة السلاحف لفهم النظم البيئية البحرية التي تلعب دورًا حيويًا في امتصاص الكربون ودعم الاقتصاد. وتوفر هذه الدراسة بيانات جديدة يمكن أن تسهم في وضع سياسات استدامة للبحر الأحمر.
الأعشاب البحرية، جنبًا إلى جنب مع غابات المانجروف والمستنقعات المالحة، تعد من أهم العناصر المسؤولة عن امتصاص الكربون الأزرق الكربون الذي تمتصه النباتات الساحلية وهي أكثر كفاءة من الغابات المطيرة في ذلك.
وبالإضافة إلى قيمتها الاقتصادية، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، تعمل جهات دولية على تعزيز استدامتها.
إلا أن السياسات المتعلقة بها تعتمد بشكل كبير على المراقبة بالأقمار الصناعية، التي رغم فائدتها للمناطق الضحلة، تُعتبر أقل دقة بالنسبة للأعشاب البحرية. وتشير التقديرات إلى أن 10% فقط من مساحة الأعشاب البحرية تم تحديدها حتى الآن.
الدراسة الجديدة أثبتت أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام