المنطقة الشمالية بالعقبة.. جهود لمضاعفة الاستثمارات

أحمد الرواشدة العقبة- تشهد المنطقة الشمالية في مدينة العقبة نهضة استثمارية كبيرة في العديد من القطاعات، لا سيما الطبية والعقارية والخدمية، في الوقت الذي طالب فيه خبراء ومراقبون بالإسراع في فتح فرص استثمارية أخرى مرادفة تتمثل في مدينة ألعاب ترفيهية ومطاعم وفنادق ومتنزهات.

وتشكل المنطقة الشمالية في العقبة والمحاذية لمطار الملك الحسين الدولي وأرض المعارض، المشروع الإستراتيجي الكبير حجز الزاوية المميز لمختلف الاستثمارات ذات طابع الأعمال، وتشتمل على العديد من العناصر المحفزة والداعمة للاستثمار، مثل شبكات الطرق والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى أراضٍ للاستثمارات الصناعية، تهدف إلى إيجاد صناعات جديدة مستفيدة من المدن اللوجستية ومنظومة الموانئ المتطورة والمنافسة في العقبة، وإيجاد مدن صناعية داعمة للاستثمار الصناعي المتخصص والصناعات التحويلية، إضافة إلى حاضنات أعمال للمشاريع الإنتاجية والتحويلية ذات القيمة المضافة.

وجميع الاستثمارات الموجودة حالياً في المنطقة الشمالية بمجملها لا تتعدى قيمتها 500 مليون دينار، في الوقت الذي تهدف فيه سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عند وضع المخطط الشمولي لها، إلى إيجاد استثمارات على أرض الواقع تتخطى مليار دينار من خلال الترويج للمزايا التي توفرها المنطقة بهدف جذب الاستثمارات العربية والعالمية، التي من شأنها زيادة القدرة الاستيعابية من الغرف والمنشآت الفندقية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية الشاملة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بإيجاد آلاف فرص العمل للأردنيين وزيادة مدة إقامة السائح في العقبة.

وقال خبراء في الشأن التنموي "إن وجود المنطقة الشمالية في العقبة ساعد على إيجاد استثمارات نوعية أسهمت في تحقيق النهضة الاستثمارية للمنطقة التي أريد لها أن تكون حاضنة للأعمال"، مؤكدين "أن ذلك كان حلماً قبل 10 سنوات، واليوم وبالرؤية الاستشرافية من القطاعين العام والخاص وخطة عمل مدروسة وإستراتيجية جيدة ذات هدف واضح، أصبحت من المناطق الجاذبة للاستثمار، وما يزال هناك الكثير لتحقيقه".

ووفق الدكتور في الاقتصاد محمد الطراونة، فإن "أي دولة تحقق النهضة الاقتصادية، توجه مواردها الإستراتيجية نحو تشييد البنية التحتية وإنشاء مؤسسات قوية وتركز على إرساء البنية التحتية الناعمة، لا سيما التنظيمية والقانونية والتجارية الكفيلة بكسب ثقة المستثمرين سواء المحليين أو العرب، إضافة إلى بناء قدرات الكوادر البشرية انطلاقاً من إدراك تعليم الأجيال وقادة المستقبل شرط الازدهار وتحقيق الرفاه".

وأشار الطراونة، إلى أن "العقبة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 15 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 17 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ ساعتين