سماح بيبرس عمان كشفت نسخة محدثة من الخطة الإقليمية للأزمة السورية للعام الحالي، أن هناك 1.6 مليون أردني في المجتمعات المستضيفة، و688.9 ألف لاجئ سوري، يحتاجون للدعم في العام المقبل.
على أن هذه الخطة، ستستهدف في العام الحالي 504 آلاف لاجئ، و480.4 ألف أردني من المجتمعات المستضيفة، إذ تقدر متطلبّات تمويلها بـ876.9 مليون دولار. أما على مستوى المنطقة، فستسهدف 5.8 مليون سوري، و5.7 مليون من المجتمعات المستضيفة في: تركيا ولبنان ومصر وسورية والأردن، وهي بذلك تشمل 5 دول، وقد قدّرت متطلبات التمويل للمنطقة بـ4.6 مليار دولار.
يشار هنا إلى أنّ الخطة المحدثة، سبق وأقرت في 9 كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي، وهي تعكس بيانات وتحليلات تغطي الفترة قبل انهيار حكومة الأسد في سورية قبل يوم من هذا التاريخ، وكذلك قبل وقف إطلاق النار في لبنان في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه.
وأكدت أنه برغم عدم تغطية ما بعد هذه التواريخ، لكن الوضع العام "ما يزال متقلبا للغاية، ويرجح بأن تؤثر التطورات على استجابة اللاجئين واحتياجاتهم"، إذ كشفت بأن هناك ارتفاعا في معدلات الفقر بين اللاجئين السوريين، بحيث تقدر نسبة الفقر بينهم بـ67 % للعام 2023 مقارنة بـ57 % في العام 2021، متجاوزة نسبة الفقر الوطني بـ16 %.
وذكرت الخطة، أنّ هناك تدهورا في الأمن الغذائي، إذ يعاني 20 % من درجات استهلاك فقيرة للغذاء، و26 % من درجات استهلاك حديّة، كما أنّ 30 % من اللاجئين السوريين في الأردن يفتقرون لبطاقات وزارة الداخلية سارية المفعول، ويعيش 69 % في ظروف دون المستوى (16 % في ملاجئ غير رسمية، و44 % بدون اتفاقيات إيجار رسمية).
وتؤثر عمالة الأطفال على 11 % منهم، إذ تعتمد 21 % من الأسر على طفل عامل واحد على الأقل. في حين أن 78 % منهم مسجلون بالمدراس، لكن 11 % منهم لم يلتحقوا بها قط. ويبلغ معدل البطالة بين اللاجئين 28 % (22.3 % للمضيفين)، إذ يعمل 51.6 % في العمالة غير الرسمية، مع الإشارة إلى أنّ إلغاء إعفاءات تصاريح العمل دفع اللاجئين للعمل غير الرسمي.
وبينت الخطة، أن ارتفاع الأسعار وانخفاض المساعدات، فاقم أزمة الأمن الغذائي، ما دفع أسرا لإعطاء الأولوية للمأوى والغذاء على الخدمات الأساسية الأخرى، موضحة أنه وبعد مرور 14 عامًا على الأزمة السورية، تواجه المنطقة تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية متزايدة، تفاقمت بسبب حالات طوارئ جديدة واسعة النطاق، وذات آثار إقليمية تزيد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية