تبدأ وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، زيارة إلى الصين يوم السبت، في محاولة لإحياء الحوار مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في ظل الاضطرابات المالية التي تمر بها المملكة المتحدة.. وتعد ريفز التي تحمل لقب «وزيرة الخزانة»، أعلى مسؤول حكومي بريطاني يزور الصين منذ أن عقدت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي محادثات مع الرئيس شي جين بينغ قبل سبع سنوات.. تأتي زيارة ريفز بعد أن تسببت تكاليف الاقتراض الحكومي المرتفعة في المملكة المتحدة هذا الأسبوع في إضافة مزيد من الضغوط على محاولات حزب العمال الحاكم لتعزيز النمو.. لتفاصيل أكثر| #العالم_بلغة_الأعمال

تبدأ وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، زيارة إلى الصين يوم السبت، في محاولة لإحياء الحوار مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في ظل الاضطرابات المالية التي تمر بها المملكة المتحدة.

وتعد ريفز التي تحمل لقب «وزيرة الخزانة»، أعلى مسؤول حكومي بريطاني يزور الصين منذ أن عقدت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي محادثات مع الرئيس شي جين بينغ قبل سبع سنوات.

تأتي زيارة ريفز بعد أن تسببت تكاليف الاقتراض الحكومي المرتفعة في المملكة المتحدة هذا الأسبوع في إضافة مزيد من الضغوط على محاولات حزب العمال الحاكم لتعزيز النمو.

وفي يوم الخميس، وصل العائد على السندات الحكومية البريطانية لمدة 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ما زاد من خطر اضطرار الحكومة لتقليص الإنفاق أو رفع الضرائب لتمويل العمليات الحالية وسداد ديونها.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إن ريفز لم تكن تخطط لإلغاء رحلتها إلى الصين على الرغم من الدعوات من المعارضة البرلمانية للبقاء في الوطن ومواجهة الأزمة.

وقال المتحدث: «من المقرر أن تزور وزيرة الخزانة الصين لتعزيز إعادة العلاقات مع الصين في مجالات التجارة والاستثمار».

من المتوقع أن تلتقي ريفز بنظيرها الصيني، هي ليفنغ، في محادثات اقتصادية ومالية في بكين يوم السبت.

قد يسعى الطرفان إلى إحياء الحوار السنوي لتعزيز التجارة والاستثمار، ومناقشة مجالات التعاون التي قد تشمل الخدمات المالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة، إن الجانبين سيبدآن «مناقشات حول السياسة الاقتصادية الكلية والعولمة الاقتصادية، والتجارة والاستثمار، والتعاون الصناعي، وتطوير الأسواق المالية، والتعاون في تنظيم الأسواق المالية».

وأضاف المتحدث غوه جياغون: «تقوية التعاون الاقتصادي والمالي بين الصين والمملكة المتحدة يتماشى مع مصالح البلدين وسيضيف ذلك المزيد من اليقين ويضخ زخماً جديداً في تنمية الاقتصاد العالمي».

نهج واقعي

يشارك في الزيارة أيضاً محافظ بنك إنجلترا والرئيس التنفيذي لهيئة السلوك المالي البريطانية.

وفي إشارة إلى حساسية العلاقات، قال متحدث باسم ستارمر، إن ريفز مستعدة لطرح قضية حقوق الإنسان خلال الزيارة.

لقد سعى ستارمر إلى إعادة ضبط العلاقة الدبلوماسية بين المملكة المتحدة والصين بعد تصاعد التوترات تحت قيادة خلفائه من حزب المحافظين بسبب التجارة وحقوق الإنسان وقمع بكين في مستعمرة هونغ كونغ البريطانية السابقة.

وكان ستارمر في نوفمبر أول رئيس وزراء بريطاني يلتقي شي منذ عام 2018، عندما تحدثا في قمة مجموعة العشرين في البرازيل.

لكن الثقة هشة بعد ادعاءات بأن رجل أعمال صينياً استخدم علاقاته مع الأمير أندرو للتجسس لصالح الحزب الشيوعي، وهي مزاعم نفتها بكين، واعتبرتها «سخيفة».

وفي يوم الخميس، قام وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بتوضيح عقيدة لندن المتعلقة بـ«الواقعية التقدمية» في إدارة العلاقات مع القوة الآسيوية.

وقال لامي «يشمل هذا النهج التعاون العملي مع الصين حيثما كان ذلك ممكناً، مثل التجارة، والمناخ، والصحة العالمية، أو تنظيم الذكاء الاصطناعي».

وأضاف: «لكننا سنواجه (الصين) عندما تكون هناك تهديدات واضحة»، مثل فرض عقوبات على الشركات التي تساعد في غزو روسيا لأوكرانيا، والدعوة إلى إطلاق سراح الناشط الديمقراطي في هونغ كونغ، جيمي لاي، والمطالبة بوقف الانتهاكات الحقوقية في شينجيانغ، حيث تتهم بكين بارتكاب قمع شامل ضد الأقليات المسلمة.

وقال لامي: «سنتعاون مع الصين، لكن يجب علينا تحديها لكي لا تنحاز إلى (فلاديمير) بوتين».

(أ ف ب)


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة