في حياة الصحافي هناك لحظات تختزل سنوات من المشاهدة والتعلم، سنوات تقف فيها شاهدًا وشهيدًا على التحولات الكبرى، وأنا الصحافي السوداني الذي بدأ مسيرته بين ردهات المملكة، أجد نفسي اليوم أتحدث عن نموذج لم أكن أراه إلا في الكتب، نموذج القيادة الشابة والمستنيرة والمُلهمة، كما تجسد في شخص سمو سيدي ولي العهد.
لقد كانت مسيرتي المهنية متواضعة لكنها غنية بتجاربها، وكان لي الشرف في أن أتعلم على يد عمالقة الإعلام في المملكة " سعود التويم، ومحمد البهلال، وسلطان السريع،عبدالله الحريري"، كنت شاهدًا على سنوات من التنمية، ومراقبًا لتحولات مذهلة غيرت وجه المملكة، ومع ذلك كان هناك شعور دائم بأن الأجمل لم يُكتب بعد، حتى جاء ولي العهد برؤيته الطموحة ليؤكد أن الأجمل ليس مجرد حلم، بل خطة عمل.
في السنوات الأخيرة أصبحت رؤية 2030 علامة فارقة، ليس فقط للمملكة؛ بل للشباب العربي والمسلم بأسره، إنها رؤية تقدم نموذجًا جديدًا للقيادة، نموذج لا يعتمد على التوجيهات فقط، ولكنه يستند على الإلهام، من منا لم يتأثر عندما رأى شابًا في منتصف الثلاثينيات من عمره يتحدث بثقة عن طموحات تضاهي طموحات أعظم الأمم؟ من منا لم يشعر بالفخر عندما أعلن سموه أن المملكة ستقف في مقدمة دول العالم، ليس بفضل مواردها الطبيعية بل بفضل عقول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية