اشترت مصفاتان هنديتان حكوميتان نحو 6 ملايين برميل من خام عُمان وخام مربان الإماراتي للتحميل العاجل في فبراير، بحسب متعاملين أرجعوا عمليات الشراء إلى نقص الشحنات الفورية من روسيا.
وزاد المشترون الصينيون، ومن بينهم شركة "يونيبك" (Unipec) الحكومية ومصافٍ خاصة في شاندونغ، الواردات من أنغولا في الوقت نفسه. كما أشار متعاملون إلى أن مصفاة محلية زادت الإمدادات الفورية من النفط الإماراتي.
قلق من تأثير العقوبات على الإمدادات
لم تقتصر أسباب زيادة اهتمام المصافي الهندية والصينية بالشراء على قلة عروض خامات الأورال و"إسبو" والخام الإيراني الخفيف وارتفاع أسعارها، بل والقلق من فرض مزيد من العقوبات على السفن المستخدمة في نقل هذه الشحنات، وتبعات ذلك على المصافي والأطراف الأخرى في سلسلة التوريد، بحسب المتعاملين.
يتزامن التحول الواضح في أنماط الشراء مع فترة ترتفع فيها أسعار عقود النفط المستقبلية على مستوى العالم، نتيجة تشديد واشنطن العقوبات على إيران وروسيا والشركات التي تقدم المساعدة اللوجستية والمالية للدولتين.
وهددت إدارة دونالد ترمب بإحكام القيود على تدفقات النفط الإيراني، حتى قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة، فيما وسعت إدارة جو بايدن الحالية نطاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg