الإفراط في التفكير قد يكون عادة يصعب التخلص منها، وقد تقنع نفسك بأن التفكير في شيء ما لفترة طويلة حقًا هو المفتاح لتطوير أفضل حل، لكن هذا ليس هو الحال عادةً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التفكير في كل الأشياء التي كان بوسعك القيام بها بشكل مختلف، والتراجع عن قراراتك، وتخيل أسوأ السيناريوهات بشكل مستمر قد يكون مرهقًا.
وفي التقرير التالي يمكنك التعرف على التفكير المفرط، وبعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من التفكير المفرط، وبعض الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى التفكير كثيرًا، كما يمكنك استكشاف أنواع مختلفة من التفكير المفرط، وتأثيراته على صحتك العقلية وعلاقاتك، وكيفية التوقف عن التفكير المفرط في الأمور في حياتك.
ووفقا لموقع "verywellmind"، فإن كثيرا من الناس لديهم عادة التفكير الزائد خلال الوقت المليء بالكثير من التحديات، فالتفكير الزائد هو ببساطة من صنع العقل، مصمم لإزعاج وتعذيب الشخص الذي لا يستطيع عمليًا فعل أي شيء حيال الموقف، باستثناء التفكير القهري والوسواسي فيه، والتوصل إلى أسوأ السيناريوهات.
وعادة ما يكون التفكير الزائد ناتجًا عن عوامل مختلفة، مثل الخوف أو الشك الذاتي أو التجارب الماضية، لحسن الحظ، من الممكن كسر حلقة التفكير الزائد وتطوير أنماط تفكير أكثر صحة.
علامات تشير إلى أنك تفكر كثيرًا
إذا كنت تتساءل عما إذا كنت تفكر كثيرًا في موقف أو مشكلة معينة، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك البحث عنها، تشمل علامات التفكير المفرط ما يلي:
عدم القدرة على التفكير في أي شيء آخر.
عدم القدرة على الاسترخاء.
الشعور بالقلق أو التوتر بشكل مستمر.
التركيز على الأشياء خارج سيطرتك.
الشعور بالإرهاق العقلي.
وجود الكثير من الأفكار السلبية.
إعادة تشغيل موقف أو تجربة في ذهنك.
إعادة النظر في قراراتك.
التفكير في كل السيناريوهات الأسوأ.
كيفية التوقف عن التفكير الزائد
صرف انتباهك
بدلاً من الجلوس والتفكير في مشكلة ما لفترات زمنية لا نهاية لها، يمكنك تشتيت انتباهك قليلاً، قد يجد عقلك طرقًا أفضل للتوصل إلى حل في الخلفية أثناء تشتيت انتباهك بمهمة أخرى.
قد يمنحك تشتيت انتباه قصير فرصة للاستراحة، وقد يساعد ذلك عقلك على التركيز على شيء أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع