تصدر اسم الإعلامية فجر السعيد الترند في الساعات الأخيرة داخل الكويت وخارجها وذلك بعد اتخاذ القضاء لقرار بشأنها وأمر النيابة بحبسها. فما هي التهم الموجهة للإعلامية فجر السعيد؟
توقيف الإعلامية فجر السعيد وأمرت النيابة العامة الكويتية بحبس المذيعة المثيرة للجدل فجر السعيد 21 يوما وإحالتها إلى السجن المركزي بتهمة "الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل".
وأفادت وسائل إعلام محلية أن وزارة الداخلية تقدمت بشكوى ضد الإعلامية فجر السعيد تتهمها فيها بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة قانون الكويت الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، "الذي يجرم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
ومن المقرر أن تمثل السعيد أمام قاضي تجديد الحبس في الأيام المقبلة للنظر في الإفراج عنها بكفالة إلى حين محاكمتها.
وفي عام 2021، وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع على مشروع قانون يحظر "التطبيع مع إسرائيل".
وبحسب القانون الكويتي فإن "إسرائيل دولة عدو، ويحظر على المواطنين عقد اتفاقيات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو تابعين لها بجنسيتهم أو يعملون لمصلحتها أو لصالحها".
وكانت الإعلامية الكويتية عبرت عن مواقف على حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي رأى البعض فيها دعوة صريحة للتطبيع مع إسرائيل الأمر الذي أثار حينها جدلا واسعا في الكويت ودفع البعض للمطالبة بمحاسبتها على ما اقترفته خصوصا أنه مخالف لقانون البلد.
مواضيع ذات صلة وحاز خبر حبس فجر السعيد على اهتمام الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي الذين تفاعلوا معه وعلقوا عليه كل على طريقته الخاصة، والتهمة الموجهة لفجر السعيد تهمة خطيرة قد تنهي مسيرتها المهنية، وفق العديد من المعلقين.
وفجر السعيد من الأسماء المثيرة للجدل داخل الكويت وخارجها وكثيرا ما كان لها مواقف أو تصريحات تصنع ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد