مسقط- الرؤية
قال سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عُمان المُعتمد لدى الجمهورية التونسية، إن الحادي عشر من يناير يوم تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، يعد يوما تاريخيا بارزا لأبناء عُمان، ليس لكونه مثّل انتقالا سلسا للحكم وما به من تأكيد على الوحدة والاستقرار الذي طالما تميزت به سلطنة عُمان، وإنما شكّل أيضًا انطلاقة جديدة لمسيرة التطوير والتنمية في البلاد.
وأضاف سعادته، أن جلالته- أعزه الله- ومنذ بداية حكمه الرشيد عمل على ترجمة رؤية عمان 2040 والتي أشرف جلالته على إعدادها قبل ذلك بسنوات، لما تمثله هذه الرؤية من مستقبل واعد لعُمان وشعبها في كافة القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقطاعات المتعلقة بالبنية الأساسية وقطاع اللوجستيات والاقتصاد المعرفي والذكاء الاصطناعي وغيرها من القطاعات الحديثة، مبيناً أن سلطنة عُمان تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من حكم جلالته من تحقيق إنجازات عديدة، خاصة هيكلة قطاعات الدولة المدنية والاقتصادية والتركيز على الجوانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية