المسميات الجديدة تأتي استذكارًا لقادة عُمان الأفذاذ عبر التاريخ
وزير النقل: التوجيهات السامية تعكس حرص جلالة السلطان على ربط الأجيال بتاريخ عُمان العريق
اهتمام سامٍ بتحديث وتطوير شبكة الطرق منذ بدء العهد الميمون
1.5 مليار ريال تكلفة مشاريع إنشاء وتأهيل الطرق وصيانتها منذ تولي جلالة السلطان الحكم
مسقط- الرؤية
تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- فأسدى توجيهاته السامية الكريمة بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان؛ لتكون استذكارًا لقادة عُمان الأفذاذ عبر التاريخ.
وقضت توجيهات جلالته- أدامه الله- بإطلاق اسم السلطان ثويني بن سعيد على الطريق الرابط بين محافظات مسقط والداخلية والظاهرة والبريمي والممتد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي، وإطلاق اسم السلطان تركي بن سعيد على طريق الشرقية السريع الممتد من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية. كما قضت أوامر جلالته السامية بإطلاق اسم السلطان فيصل بن تركي على طريق خصب- ليما- دبا بمحافظة مسندم وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان تيمور بن فيصل على طريق الباطنة الساحلي الممتد من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة إلى تقاطع خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان سعيد بن تيمور على طريق نزوى صلالة الممتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بولاية صلالة في محافظة ظفار، وإطلاق مسمى السلطان قابوس على طريق مسقط- الباطنة الممتد من تقاطع منطقة القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بشمال الباطنة.
وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن التوجيهات السامية بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان تعكس حرص جلالته على ربط الأجيال بتاريخ عُمان العريق، وجعل هذا التاريخ حيًّا وحاضرًا في الأذهان.
وأضاف معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- بأن توجيهات جلالته- حفظه الله- بهذه المسميات للطرق الرئيسية والاستراتيجية لها أبعاد وطنية، وثقافية، وحضارية؛ حيث ستصبح الطرق مرتبطة بمفردات التاريخ والحضارة العُمانية، وستحفز وعي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية