ما زال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يثير الجدل خاصة بعد تصريحاته المكررة حول ضم الولايات المتحدة الأمريكية لدولة كندا لتكون الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك بعد جدل كبير أثاره حول شراء جزيرة جرينلاند الدنماركية واستعادة قناة بنما البنمية والسيطرة على خليج المكسيك، معيدا رغباته المثيرة للجدل التي أثارها خلال فترته الأولى من جديد.
ولكن، إلى أين وصلت طموحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب التوسعية؟
كندا.. الولاية رقم 51 في الشمال
مؤخرا، ألمح ترامب عدة مرات إلى سعيه إلى ضم كندا لبلاده لتصبح الولاية الـ51، أخرها كان وسط هجماته عليها، خلال الأسابيع الأخيرة، والتي ساهمت في تفاقم الأزمة السياسية الكندية، التي أدّت إلى استقالة جاستن ترودو، الذي يتولّى السلطة منذ عام 2015.
وقال ترامب: "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار"، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن فكرة ضم كندا إلى الولايات المتحدة، ففي ديسمبر، زعم ترامب أن "الكثير" من الكنديين يرغبون في هذا الاندماج، إلا أن استطلاع رأي حديثا أجرته مؤسسة "ليجر" أظهر أن النسبة الحقيقية تبلغ حوالي 13%، وفق ما نقلت العربية.
واستمر السجال المستمر بين الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وكندا، حتى وصل إلى حد التلويح بضم الأخيرة للولايات المتحدة، عبر خرائط تخيلية، ما زاد من حدة الجدل المثار.
من جانبه، رفض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تلميح الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، مؤكدا أنه نه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".
وقالت وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، أن أوتاوا "لن تنحني" أمام تهديدات ترامب، مضيفة أن "تصريحات الرئيس المنتخب ترامب تظهر عدم فهم كامل لكون كندا بلدا قويا. لن ننحني أبدا في مواجهة التهديدات".
جزيرة جرينلاند الدنماركية في الشرق
كان شراء جزيرة جرينلاند من الدنمارك شغل ترامب الشاغل خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، وهي الفكرة التي ناقشها في البداية على انفراد ثم أكدها لاحقا بشكل علني.
ففي عام 2019، وبينما كان يخطط الرئيس الأمريكي ترامب لزيارة العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، صرح عدة مرات عن نيته حول شراء جزيرة جرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويغطي الجليد نحو 80 بالمئة من مساحتها.
وواجه ترامب حينها انتقادات عديدة حول تعاطيه مع قضية الجزيرة الدنماركية التي أعلن عن رغبته في شرائها وكأنها صفقة من صفقاته العقارية، ثم تراجعه عن زيارة الدنمارك لأنه لا يحتمل رفض طلبه من قبل حكومة كوبنهاجن، خاصة بعدما سخر سياسيين دنماركيين من الفكرة ورفضوها جملة وتفصيلا.
وبالرغم من كل ذلك، أعاد ترامب، أمس، إحياء رغبته خلال فترة ولايته الأولى بالحصول على جرينلاند من الدنمارك لصالح الولايات المتحدة، حيث ذكر ترامب الفكرة من جديد، في بيان أعلن فيه عن تعيين سفيرا جديدا له إلى الدنمارك.
وحينها تطور الأمر، وسخر سياسيون دنماركيون، من فكرة بيع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق