إن عملية التغيير في أي منظومة عمل ترتبط بفكر الأشخاص الذين يقودون هذه التغيير، وماهية أهدافهم، ونوع العمل المراد تنفيذه، والخطط الموضوعة له. وحين يحدث التغيير في الهيكل التنظيمي في أي إدارة، فمن المفترض وضع فترة زمنية لتقديم الأفكار المراد تنفيذها على أرض الواقع، وليس من المنطق عند أول إخفاق أو تراجع على مستوى الأهداف أو النتائج أو الأداء العام للمنظومة أن نحكم على هؤلاء الأشخاص بالفشل، فلكل عمل فترته الزمنية؛ أي أن التغيير الإداري الذي حدث في نادي النصر خلال العشرة أيام الماضية يعتبر تغييراً إيجابيّاً بشكله العام، فتعيين شخص خبير، ويملك تاريخاً رائعاً في هذا المجال، مثل: «ماجد الجمعان»، الذي أصبح مديراً تنفيذيّاً لنادي النصر، لا بد أن يترك أثراً رائعاً عند كل محبي النصر، وبالتأكيد كل التطلعات والآمال أصبحت كبيرة؛ لأنهم يشعرون بأن هذا التغيير، وإن كان متأخراً سيكون له مردود إيجابي في المستقبل، لكن الإشكالية الحقيقية التي يقع فيها جمهور النصر بشكل مستمر (الصبر والانتظار)، وحتى يتمكن «ماجد الجمعان» وكل من يعمل معه من تقديم برنامجهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ