الذكريات أو حب البقاء، خيار تفرضه حرائق الغابات على سكان مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية، الذين يخرجون من ديارهم تبعًا لأوامر السلطات بإخلاء المناطق المحتمل أن تمتد إليها أذرع النيران، ومع خروج الكارثة عن السيطرة وتمتدها إلى ولاية كالفيرونيا، تتزايد عمليات النزوح الجماعية التي بدأت في الثامن من يناير الجاري.
أكبر عملية نزوح في تاريخ أمريكا يعيش سكان لوس أنجلوس حالة من الصدمة وهم يشاهدون بأعينهم حجم الدمار الذي أحدثته الحرائق هناك، فبينما يواصل رجال الإطفاء مكافحة النيران لا تزال الرياح القوية قادرة على توسيع رقعة الكارثة بما يعني إخلاء المزيد من المنازل.
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس» فتجاوز عدد المنازل التي التهمتها الحرائق 12،000 منزل ومبنى عبر مساحة مكتظة بالسكان تمتد على حوالي 40 كيلومترًا شمال وسط مدينة لوس أنجلوس، لتصدر أوامر الإخلاء لمئات الآلاف من الأشخاص من بينهم نجوم هوليوود، مثل: مارك هاميل، ماندي مور وجيمس وودز.
وتشير بيانات مركز رصد النزوح الداخلي «IDMC» إلى أن عدد النازحين من منازلهم بلغ 157 ألف شخص يوم التاسع من يناير، أي بعد يومين فقط من اندلاع الحرائق، وهو ما يجعل الكارثة الحالية هي الأشد تأثيراً في تاريخ الولايات المتحدة مع حرائق الغابات، خاصةً وأن المركز يرجح أن هذا الرقم أقل من الواقع نظراً لعدم القدرة على رصد السكان الذين نزحوا من أنفسهم عندما استشعروا الخطر دون توجيه أوامر إخلاء لمنازلهم.
سيارات مدمرة من حريق كاليفرونيا
كاليفورنيا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم